اعادة الحياه والبريق للسيارات التالفة مرة أخرى لتظهر وكأنها جديدة كلياً هو عمل مبهر ، حيث يتم أخذ السيارات التي تعرضت لحوادث كبيرة أو احترقت بالكامل ثم تعود كيوم صنعت . إصلاح هذه السيارات يستغرق وقتاً أطول بكثير مما يتطلبه الأمر لإلحاق الضرر بها، وهو ما يتضح في الفيديو بالأعلى حيث تحصل دودج تشالنجر SRT هيلكات المتفحمة والمحترقة على فرصة ثانية في الحياة.
ترميم سيارة دودج تشالنجر هيلكات لتبدو وكأنها جديدة
يقول عنوان الفيديو إن هيلكات تم اصلاحها في دقائق، ولكننا نعلم أن أي عملية ترميم تستغرق وقتاً طويلاً، ولم يكن الأمر في هذه السيارة مختلفاً، صحيح مدة هذا الفيديو أقل من 15 دقيقة، إلا أنه في الواقع استغرق تسعة أشهر من العمل الشاق لنقل تشالنجر المدمرة إلى سيارة جديدة تقريباً، وعملية الترميم هذه رائعة، بالنظر إلى مقدار الضرر الذي لحق بالسيارة، حيث أذيبت العجلات الداخلية وأصبحت رماداً، وانهار كل شيء فيها.
عمل شاق لترميم سيارة دودج تشالنجر المحترقة
يُظهر الفيديو أن العمل الشاق الذي تم على السيارة يمكنه أن يحول حتى أكثر السيارات المحطمة إلى سيارة جديدة مرة أخرى، حيث كانت المهمة الاولى هي تنظيف وتجريد السيارة وإزالة الأجزاء التالفة والحطام المحترق، وغيرها من التلفيات الناجمة عن الحريق، وبمجرد التنظيف، يتحول التركيز إلى إصلاح جسم السيارة والإطارات، ويختتم الفيديو بإجراء اختبار تجريبي وهتاف لكل من ساعد في استعادة هذه السيارة من احتراقها الكامل.
وفي الختام، يبدو من الجنون بعض الشيء أخذ مثل هذه السيارة التالفة وبذل هذا الوقت والجهد لترميمها، ولكن هذا تذكير ممتاز بأن العمل الشاق يمكن أن يكون له بعض النتائج المدهشة، وامتلاك المعرفة الصحيحة والأدوات المناسبة يساعد بالتأكيد على مثل هذه المشاريع الصعبة ، هذا بالاضافة الي أن البعض منا قد تكون لديه سيارة يستطيع استبدالها بأخرى جديده الا أنها تمثل عنده قيمة ما ، وهنا يصر على اصلاحها واعادتها للحياة لو دمرت بالكامل وهذا ماحدث مع تشالنجر.
