نشرت الشرطة البولندية مقطع فيديو يظهر استخدامها لطائرات بدون طيار تحلق فوق الطريق السريع بولاية ميسوري وتعمل علي رصد المخالفات المرورية للقيادة على الطرق ببولندا.
جدير بالذكر أن أجهزة الشرطة في معظم البلدان لا تتواني في سبيل القبض على المخالفين وتقديمهم للعدالة من استخدام أي تقنية متاحة قانونيًا وماليًا، وضم التكنولوجيا الحديثة مثل تقنيات الطائرات بدون طيار إلي الكاميرات الثابتة والمتحركة والمروحيات.
يُظهر مقطع الفيديو سيارات ودراجات نارية مختلفة تم تصويرها وهي تعبر خطًا أبيض لتجاوز المركبات الأبطأ، غير مدركين أنه يتم تعقبهم من السماء.
على الرغم من أن طائرات الشرطة بدون طيار تعتبر أكبر من طائرات المستهلكين العاديين المصرح بها، إلا أن طائرات الشرطة بدون طيار صغيرة وتحلق عالياً بما يكفي لجعلها صعبة على السائقين من اكتشافها أثناء القيام بالمخالفة.
أجهزة الشرطة تبحث كل الطرق التكنولوجيه الحديثة لأداء عملها
بولندا ليست الدولة الوحيدة التي تستخدم تكنولوجيا الطائرات بدون طيار للقبض على السائقين. بدأت قوات الشرطة في المملكة المتحدة لأول مرة في استخدام طائرات بدون طيار مزودة بكاميرات عالية الدقة ومعدات تصوير حراري لاستهداف المخالفات المرورية في عام 2019 ، كما أطلقت القوات في ولاية كوينزلاند الأسترالية طائراتها لمكافحة الجريمة هذا الصيف للتصدي للسباقات غير القانونية في الشوارع، بعد أن استخدمتها سابقًا في تسجيل مسارح الجريمة لفرق الطب الشرعي.
في الولايات المتحدة، تستخدم قوات الشرطة أيضًا الطائرات بدون طيار، على الرغم من أن هذا الاستخدام يختلف من ولاية إلى أخرى ولا يتعلق تحديدًا بإمساك السائقين بسرعة. أصبح ذلك ممكنًا بعد الحكم الصادر عن هيئة الطيران الفيدرالية عام 2016 والذي فتح المجال الجوي أمام مستخدمي الطائرات بدون طيار دون الهواة، على الرغم من أن اللوائح تصر على أن القيام بذلك يجب أن يتم فقط في خط الرؤية، على الرغم من حقيقة أن التكنولوجيا تسمح لهم بالتحليق لمسافات أطول.
غالبًا ما تُستخدم هذه الطائرات بدون طيار للمراقبة أو كمستجيبين افتراضيين، ولكن في عام 2019، كانت سان دييغو تفكر في تحليق طائرة بدون طيار عسكرية سابقة بحجم 5670 كجم مع جناحيها 24 مترًا فوق المدينة للقبض على سائقي السرعة. ولحسن حظ المغامرات جنوب كاليفورنيا، جاءت الخطط بلا جدوى.
