في حين قد تبدو هذه كحالة كلاسيكية للضغط على دواسة البنزين بدلاً من الفرامل، إلا أن الكثيرون يقولون إن المرأة التي تقود السيارة كانت تصرخ باللغة الروسية بأن الفرامل لا تعمل.
الآن لماذا لا يزال هذا لغزاً، خاصة وأن السيارة كانت بالفعل في ورشة الإصلاح، فيمكن أن يكون المهندسون قد ارتكبوا خطأ ميكانيكي، فبالتأكيد لا يمكننا استبعاد ذلك، ولكن يبدو أن واحداً منهم على الأقل مهتم بما حدث.
يمكننا التفكير في ثلاثة طرق مختلفة على الأقل لمنع هذه السيارة من التحرج بهذه الطريقة، رغم أنه في نفس الوقت، هل يمكننا أن نلوم السائقة حقاً لعدم تفكيرها بهذه الطرق أثناء التوتر؟ علاوة على ذلك، عندما يفاجئك شيء ما، يكون من الصعب جداً التصرف بالطريقة الصحيحة، خاصة إذا كان لديك ثوان قليلة لتجنب الأمر.
ومع ذلك، سيكون من الواضح أنها كانت من الممكن أن تسحب فرامل اليد على الفور، والحل الآخر هو الانطلاق بالسيارة إلى الأمام، أو على الأقل تركها في حالة تأهب لإيقاف المحرك، وأخيراً وليس آخراً، كان يمكنها توجيه السيارة إلى بر الأمان في أي اتجاه آخر، ولكن للعدل، لم يكن هناك متسع من الوقت لذلك.
وفي النهاية، تنتهي السيارة فيما يشبه بركة صغيرة من الماء، على الرغم من أنها كانت عميقة بما يكفي لإغراق السيارة جزئياً.
