تعمل تويوتا على تطوير سيارتها ميراي الهيدروجينية لجعلها أكثر جاذبية للمشترين، فأضافات لها تويوتا نظامًا جديدًا لمساعدة السائق علي تجنب حوادث الاصطدام بشكل أفضل نتيجة تحليل بيانات البيئة المحيطة. يهدف النظام إلى مساعدة السائق بدلاً من تولي القيادة بالكامل في جميع الأوقات. تسمى هذه التقنية الجديدة ادفانسد درايف، وسيتم إطلاقها أولاً على ميراي و LS هايبرد من لكزس.
تعتبر هيونداي سيارة ميراي أكثر من مجرد أداة تثبيت لابتكاراتها الهيدروجينية، وتتطلع إلى تقليل عدد حوادث الاصطدام إلى الصفر من خلال النظام الجديد.
لا يُقصد بهذا النظام أن يكون مستقلاً بشكل كامل، بل هو نظام مساعد للسائق. تريد تويوتا أن يتولى نظامها الجديد المسؤولية عندما يكون مجهزًا بشكل أفضل للتعامل مع القيادة. تقول شركة تويوتا إن السائقين يجب أن يظلوا في مركز القيادة بدلاً من اعتبارهم ركاب فقط، لأن “الناس لا يستمتعون بمشاهدة الآلات”. تم تصميم ادفانسد درايف بخمس خصائص: ذكي، موثوق، مدرك، تفاعلي، وقابل للترقية.
تحليل البيانات وتوقعات الاصطدام وراء نجاح ادفانسد درايف
يعطي نظام ادفانسد درايف تحذيرًا، في الحالات التي يتم فيها توقع الخطر، سواء في البيئة المحيطة أو في حالة السائق، مما يسمح للسائق بتحديد ما يجب أن يحدث بعد ذلك مع تقديم النظام للاقتراحات. تذكر تويوتا، “الهدف هو مساعدة القيادة التي تعزز الثقة بين السائق والسيارة من خلال هذا الاتصال ثنائي الاتجاه”.
الأمر الأكثر إثارة للإعجاب في هذا النظام هو أنه يمكن أن يفسر سيناريوهات محددة حيث قد تقصر مساعدات السائق المتقدمة الأخرى. على سبيل المثال، إذا كانت هناك سيارة كبيرة في الممر بجانب السيارة، فإن السيارة ستمنح تلك السيارة مساحة مرور أوسع. يمكنه أيضًا وضع اعتبارات للمركبات الأخرى التي تندمج في مسارك. يكتشف مثل هذه الإجراءات في وقت مبكر للتصرف السلس. يمكن إجراء تغييرات المسار تلقائيًا أيضًا، أو يمكن للسائق طلب تغيير الحارة باستخدام إشارة الانعطاف.
تقوم كاميرا مراقبة السائق بتحذير السائق عند إبعاد نظرته عن الطريق، ويمكنها معرفة متى يشعر السائق بالنعاس، ليقوم بإصدار طنين تحذير، واهتزاز حزام المقعد، واضاءة شاشة العرض العلوية بومضات