شاهد سائق سيارة تويوتا كورولا غير مسؤول كاد يفقد حياته في حادث مع شاحنة كبيرة

شاهد سائق سيارة تويوتا كورولا غير مسؤول كاد يفقد حياته في حادث مع شاحنة كبيرة

وقع حادث مؤسف يوم الجمعة الماضي في مدينة باي مينيتي بولاية ألاباما الأمريكية، حيث اصطدمت شاحنة كبيرة بسيارة تويوتا كورولا رمادية بشكل وحشي، ولكن لحسن الحظ، لم يصب أحد بجروح خطيرة.

تفاصيل الحادث الوحشي بين تويوتا كورولا والشاحنة الكبيرة

بعد مشاهدتك للفيديو بالأسفل، ستتسائل بالتأكيد كيف يمكن لشخص ما ألا يلاحظ شاحنة كبيرة على وشك عبور الطريق في تقاطع مفتوح مع زاوية رؤية مثالية، فكل ما كان على سائق تويوتا القيام به هو النظر يساراً ثم إلى اليمين واتخاذ قراره وفقاً لما رآه.

إلا أن سائق تويوتا لم ينظر إلى اليسار واتجه إلى اليمين، ولكن كانت الشاحنة الكبيرة قريبة جداً من التقاطع حيث حدث التصادم بسرعة كبيرة بعد أن بدأت سيارة تويوتا في الانطلاق إلى الأمام.

كان من الممكن للحادث أن ينتهي بشكل أسوأ بكثير من ذلك

بالنظر إلى جميع ظروف هذا الحادث الوحشي، فقد كان يمكن أن يكون أكثر سوءً لو أن الشاحنة الكبيرة كانت قد اصطدمت بشكل مباشر بسيارة تويوتا، أو كانت سيارة تويوتا قد نزلت أسفل عجلات الشاحنة بطريقة أو أخرى، ولكن لحسن الحظ، كان التصادم عبارة عن ضربة قوية من الشاحنة للسيارة، جعلها تدور وتصطدم بشاحنة البريد المتوقفة.

وفي الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر حوادث السيارات من أعلى المعدلات العالمية ويفقد الآلاف حياتهم سنويا بسبب الحوادث .. وحسب تقرير رابطة السلامة الأمريكية يقول ريتشارد رتينج في دراسة موثقة أن نتائج الحوادث مفزعه ..وقال إنه يرى أن الزيادة مرتبطة بشكل كبير باستخدام الهواتف المحمولة. وتابع قائلا إنه من الصعب استبعاد أسباب أخرى تماما لكن الارتفاع المتزامن فى الوفيات واستخدام الهواتف المحمولة يشير إلى ارتباط بينهما.

ومن العوامل الأخرى المؤثرة فى الوفيات بين المشاة النمو السكانى والمسافة التى يقطعها المشاة والسائقون سنويا فى الولايات المتحدة، لكن أيا من هذه العوامل لا يرتبط ارتباطا وثيقا بزيادة الوفيات مثل استخدام الهواتف المحمولة.

وفي الختام، هذا الحادث الوحشي يشبه إلى حد كبير حادث آخر كنا قد رأيناه العام الماضي، عندما قرر سائق نيسان مورانو سوداء الانطلاق وانزلق تحت مقطورة، ومع ذلك، لم يتمكن سائق نيسان من فعل شيء لتجنب الحادث، في حين أن سائق تويوتا اليوم كان مسؤولاً بشكل مباشر عما حدث له.


Exit mobile version