في نهاية هذا الأسبوع، عاد MotoGP من عطلة الصيف مع سباق في برنو بجمهورية التشيك، وكان اليومان الافتتاحيين مليئان بالأحداث، حيث وجد ستيفن أوديندال متسابق فريق RW Racing GP في وضع لا يحسد عليه، ومع ذلك، رفض السقوط دون قتال، وبطبيعة الحال، وضعت الدراجة النارية سائقها في الهواء، ولكنه تحدى قوانين الفيزياء، حيث قام بإنقاذ نفسه بشكل رائع، وعاش ليروي الحكاية.
فقد قفز أوديندال من مقعده بينما تباطأت دراجته في أوتوتودروم برنو، ولكنه استطاع بطريقة ما من إبقاء دراجته في وقع مستقيم وبعد ذلك يتمكن من إيقافها تماماً، وبعد ذلك، سينتهي أوديندال سينهي في المركز الـ 28 في تلك الجولة، في حين أنهى زميله بو بيندسنيدر في المكز 17، وفي مرحلة التأهيل، احتل أوديندال المركز الـ 28 في حين تسلل زميله بيندسنيدر واحتل المركز الثامن.
وأعاد هذا الإنقاذ لستيفن أوديندال ذكريات إنقاذ نيكلاس أجو في موتو 3، قبل بضع سنوات، والفرق الوحيد هو أن إنقاذ أجو المذهل جاء خلال السباق نفسه، وعلى الرغم من أنه أصبح في آخر الترتيب، إلا أنه يمكن أن يفخر بحقيقة أنه الآن صاحب أعظم إنقاذ على الإطلاق.
فقد طار الفنلندي عالياً وخرج أجو من دراجته بالكامل، ولكنه ظل يتشبث بالمقود ولا تزال دواسة الوقود مفتوحة، وهو لم يستطع التحكم في دراجته الخارجة عن السيطرة فحسب، بل جعلها لا تصدم بالحواجز على الرغم من قربها منها بشكل ملحوظ، وفي النهاية أنهى المتسابق الفنلندي أجو السباق في المركز الـ 17، متقدماً على متسابقين آخرين أنهوا السباق بأسلوب أكثر تقليدية.
وهذا الأمر يظهر التزام أجو، والذي نجح في انهاء السباق مترجلاً رغم أنه لا يزال في العشرين من عمره فقط، وبعد يوم واحد من هذا السباق المذهل، كتب أجو على انستجرام: “يا له من سباق بالأمس، لقد كان من الممكن أن أنهي السباق بشكل أفضل، ولكن في المنحنى الأخير، دُفعت قليلاً وأنهيت السباق بهذا الشكل، لقد كانت لحظة مخيفة، ولكني أردت أن أنهي السباق بأي شكل من الأشكال، وأعتقد أنها كانت وسيلة فريدة من نوعها!!”.
وقد بدأ الكثيرون في مقارنة إنقاذ الجنوب إفريقي بأسطورة السباقات راندي مامولا، والذي نجح في إنقاذ مماثل لذلك من قبل.
