تعتبر لامبورجيني سيان ليس فقط إصدار خاص من أفينتادور. بينما توضح المراجعة التالية أكثر من ذلك. ي
قترن اسم لامبورجيني سيان بالرمز “FKP 37” الذي يعبر عن فرديناند كارل بيتش، ومولده في عام 1937. كان Piëch شخصية مهمة في تاريخ Lamborghini ، حيث كان رئيسًا لمجموعة VW ولعب دورًا رئيسيًا في جعل Lamborghini جزءًا من تكتل السيارات الألماني. الجانب التاريخي الآخر لسيان هو عملية الإنتاج، والتي ستشهد 19 سيارة رودستر و 63 كوبيه كإشارة إلى تأسيس الشركة في عام 1963.
المحرك الهجين بلامبورجيني سيان ينتج 774 حصان
تعتبر تجربة قيادة لامبورجيني سيان هي المراجعة الأولى لهذه السيارة. تشترك سيان مع Aventador SVJ في نفس محرك V12 بسعة 6.5 لترًا، والآن أصبحت مزودة بصمامات سحب من التيتانيوم وعادم جديد، مما يرفع الإنتاج من 759 حصانًا إلى 774 حصانًا – وذلك قبل أن يبدأ تشغيل النظام الهجين.
يضيف النظام الهجين، محركًا كهربائيًا إلى علبة التروس، وبذلك يصل إجمالي إنتاج السيارة إلى 808 حصان. بدلاً من البطارية التقليدية، يوجد مكثف فائق، يبلغ وزنه ثلث وزن بطارية أيون الليثيوم، ولكنه يوفر ثلاثة أضعاف الطاقة من نفس الكثافة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذا المكثف الفائق، الذي يبلغ عرضه مثل السيارة نفسها، أن يعيد شحن نفسه بالكامل في مهمة فرملة واحدة، مما يؤدي إلى تجديد الطاقة بكفاءة عالية.
يذكر مراجع السيارة أنه، على عكس العديد من أنظمة الأداء الهجينة الأخرى، ويبدو أن سيان تركز بشكل أكبر على الأداء، وتأتي الفوائد البيئية الإضافية فقط كمكافأة لإرضاء المنظمين. يتجلى ذلك في توصيل طاقة Sian ، حيث يملأ النظام فجوات عزم الدوران التي خلفها ناقل الحركة أحادي السرعات ذي القابض الواحد بسبع سرعات.
يبدو أن Lamborghini كانت قادرة على استخراج أفضل سمات المدرسة القديمة V12 ونظام هجين متقدم وتقريباً جعلها تلغي نقاط ضعف بعضها البعض. يوفر محرك V12 إثارة لامبورغيني الكلاسيكية، بينما يضيف النظام الهجين مزيد من القوة ويخفف عيوبها.
