واجهت سيارة لوسيد أير سافير سيارة تسلا موديل S بلايد في سلسلة من الدراق ريس. نشرنا من قبل سيارة لوسيد سيدان تتسابق وتفوز على سيارة تسلا عالية الأداء، ولكن هذه المرة، أقيم السباق على طريق مخصص، كما أن لوسيد تتنافس بسيارة قياسية، لكن تسلا لا تفعل ذلك.
من المعلوم أن الطراز S بلايد أقل في الوزن بما يقرب من 77 كجم من منافستها لوسيد آير سافير. كما أن كلتا السيارتين استخدمتا أنظمة التحكم في الإطلاق، وكلاهما كانا مزودين بالإطارات القياسية الخاصة بهما.
بعد إجراء اختبارين لـ آير سافير، بدأ السباق الفعلي المكون من ثلاث جولات في ظروف سيئة، حيث كان الطريق رطبًا جدًا، وكانت درجات الحرارة عند 55 درجة فهرنهايت.
في الدراق ريس الأول، تركت تسلا سيارة لوسيد الكهربائية في الخلف بزمن ربع ميل قدره 9.266 ثانية بسرعة 240 كم في الساعة. حققت سيارة لوسيد في الجولة الأولى 9.659 ثانية بسرعة 242 كم في الساعة.
تسلا تفوز بفضل وزنها الأخف
أما السباق الثاني، فقد ذهبت تسلا موديل S بلايد بزمن قدره 9.743 ثانية بسرعة 238 كم في الساعة، بينما أصبح طراز لوسيد أبطأ بشكل كبير عند 10.4 ثانية بسرعة 236 كم في الساعة. فازت تسلا بالجولة الثالثة، وكانت أسرع قليلاً عند 9.309 ثانية عند 239 كم في الساعة، في حين أن لوسيد تسارعت في 9.628 ثانية عند 238 كم في الساعة.
تجدر الإشارة إلى أن أير سافير أقوى بكثير من الطراز S بلايد بفضل إعداد المحرك الثلاثي الذي تبلغ قوته 1234 حصانًا. وتستطيع سيارة تسلا بدورها أن تنتج قوة قدرها 1020 حصانًا على الأكثر.
ومع ذلك، فإن أير سافير القياسية عبارة عن سيارة فاخرة يبلغ وزنها فارغة 2420 كجم، وهي ثقيلة مثل سيارة شيفروليه تاهو الضخمة. كان من الممكن أن يحصل الطراز S بلايد على نسبة قوة إلى وزن أكثر ملاءمة لأنها فقد 77 كجم من وزنها البالغ 2237 كجم.
تقليل الوزن قد يكون هو الحل الأمثل لزيادة سرعة السيارات الكهربائية، وهو السبب الرئيسي وراء قيام ريماك باستكشاف أنواع أخرى من المحركات التي تركز على كثافة الطاقة بطرق لا تعتمد على حزم البطاريات الثقيلة، وفي هذه الحالة، فإن الجسم الأخف هو بالتأكيد سبب تحقيق الطراز S فوزًا شاملاً.
يمكنكم كذلك متابعة أحدث عروض السيارات بالسوق السعودي وآخر الأخبار بمنصات التواصل الاجتماعي لسعودي أوتو.