قدمت قناة تشيللين مع شيت على موقع اليوتيوب، تجربة مصورة لقيادة مركبة كهربائية تحت الماء، والتي كانت من نصيب تسلا موديل S.
نظريًا يمكن قيادة سيارة كهربائية تحت الماء علي عكس السيارات التقليدية ذات محركات الاحتراق الداخلي أو كما يطلق عليها محركات التنفس الطبيعي، حيث تستنشق الهواء اللازم لاتمام عملية الاحتراق الداخلي وتوليد القوة. تتلف محركات الاحتراق الداخلي فور دخول الماء غرف الاحتراق، بينما لا تحتوي السيارات الكهربائية على غرف احتراق من الأساس.
يبرهن الفيديو أنه في كثير من الأحيان يعتبر تطبيق النظرية أصعب بكثير مما يُتوقع.
تسلا تطفو رغم الوزن الاضافي
لا تغفل النظريات أيضًا تسريب المياة لبطارية المركبة الكهربائية مما يشكل خطورة بالغة، وهو ما جعل صناع السيارات الكهربائية يضعون عزل البطاريات على قائمة أولويات السلامة والأمان بما يكفي للتعامل مع كمية جيدة من الماء في حالة الفيضانات كما حدث مؤخرا في فيصانات الصين، أو في حالات حوادث الاصطدام بالانهار في سيناريوهات أخري.
عاني مقدمو التجربة من الموازنة بين الحاجة إلى إدخال أقل قدر ممكن من الماء إلى الإلكترونيات والحاجة إلى غرق السيارة فعليًا. لتطفو السيارة بشكل غير متوقع اثناء التجربة، على الرغم من الوزن الإضافي البالغ 1814 كجم .
تطفو السيارة عبر الخندق المائي بدلاً من الغرق فيه. لم تحقق التجربة الهدف المرجو منها مع رفض السيارة للغرق، مما يعني فشل في الإجابة على السؤال عما إذا كانت سيارة تسلا ستقود تحت الماء.
