اظهر فيلم فاست آند فيوريس 9 اخر التطورات التي مطاردات السيارات السينمائية في المائة عام الماضية. يُفتتح أحدث فيلم من سلسلة فاست آند فيوريس في دور العرض الأمريكية بداية من 25 يونيو، وتعد سلسلة أفلام الاكشن الشهيرة الآلاف من رواد السينما بمطاردة سيارات مذهلة.
مما لاشك فيه أن الجمع بين القيادة السريعة الماهرة وإستخدام بعض الخدع السينمائية الذكية، سيوفر بعض المطاردة المثيرة بشكل لا يصدق.
بداية من تركيب مشهدين وصولا لبناء مشاهد غير حقيقية
قطعت مطاردات الأفلام شوطًا طويلاً بالتأكيد كما يوضح الفيلم الوثائقي المرفق. يبدأ الفيلم بمقطع من الحقبة الصامتة للممثل الكوميدى المتهور باستر كيتون وهو يقود سيارته أمام القطار مباشرة فيما قد يبدو لنا كأنه أكثر حيلة تهورًا على الإطلاق، ويتضح أن المخرج قام بالفعل بتصوير المشهد بالاتجاه العكسي ثم عكس كل شيء مرة اخري بالمونتاج. هذا يوضح لنا بأنه على الرغم من أن الأجيال السابقة من صانعي الأفلام لم تكن تتمتع برفاهية تقنية الخدع السينمائية الحديثة وسطوة برامج الجرافيكس، إلا أنه لا يزال لديهم الكثير من الحيل.
تحولت المطاردات في أواخر الستينيات بإستخدام كاميرا Arriflex 35 II المدمجة. كانت Arriflex 35 II صغيرة بما يكفي لتصوير أكثر من شخص بالسيارة داخل السيارة، كما في فيلم ستيف ماكوين بوليت عام 1968 .
يقوم المخرجون بالتصوير بسرعات مختلفة لإضفاء مظهر معين على المطاردة فكثيرمن الأفلام الحديثة، مثل طوكيو دريفت غالبًا ما يتم يتيح الفيلم كذلك مشاهدة بعض اللقطات الرائعة من وراء الكواليس لبعض أفلام السيارات المفضلة.
