لا شك أن القوة مهمة، لكن على السائق أيضاً أن يفكر في طريقة لترويضها، وهو أمر أُثبت مراراً وتكراراً في سباقات التسارع، حيث تؤدي سيارات الدفع الكُلي أداءً جيداً للغاية، وأحدث دليل على ذلك يأتي من بورشه وكار واو، اللذان قررا وضع كلاً من توربو S و911 جي تي 3 و911 جي تي 2 آر إس في منافسة مباشرة.
مقارنة بين سيارات بورشه الثلاثة المتنافسة في سباق التسارع
نبدأ بـ 911 جي تي 2 آر إس، والتي على الرغم من كونها الأقدم، إلا أنها تتمتع بأكبر قدر من القوة، حيث يولد محركها ذي الست أسطوانات سعة 3.8 لتر قوة 690 حصان و750 نيوتن.متر من عزم الدوران، وهو أمر مثير للإعجاب بلا شك، ولكن كل ذلك يذهب إلى العجلات الخلفية بشكل حصري.
من جانبها، تأتي سيارة 911 جي تي 3 أيضاً بنظام دفع خلفي، لكنها تستمد قوتها من محرك بتنفس طبيعي سعة 4.0 لتر يولد قوة 503 حصان و470 نيوتن.متر من عزم الدوران، وهذه القوة تجعلها الأضعف بين الثلاثة سيارات.
أما 911 توربو إس، فظاهرياً هي الأقل تركيزاً على الحلبات من السيارات الثلاثة، وتتميز بنظام دفع كُلي ومحرك مزدوج التوربو سعة 3.8 لتر يولد قوة 641 حصان و800 نيوتن.متر من عزم الدوران، وهذا يجعلها ثاني أقوى سيارة في هذا السباق، لكنها أيضاً السيارة الوحيدة التي تأتي بنظام دفع كُلي.
نتائج السباق تتحدث عن نفسها، حيث تكافح 911 جي تي 2 آر إس الأقوى للانطلاق بغض النظر عما إذا كان سائقها يستخدم التحكم في الانطلاق والتحكم في الثبات، أو ببساطة يعتمد على قدمه اليُمنى، على الرغم من أنه أنهى كل سباق تسارع بالقرب من 911 توربو إس إلا أنها لم تنجح أبداً في اللحاق بها.
وفي الختام، هذه هي ميزة الدفع الكُلي، حتى بالنسبة للسيارة الأخرى التي تم تصنيعها من قبل نفس الشركة وتتميز بمحرك أكثر قوة، فإن المزيد من الثبات يعني المزيد من السرعة.
شاهد أيضاً:
شخص يشعل النار في سيارة بورشه كايين بينما كانت امرأة لا تزال في الداخل
هذه هي أهم متطلبات القيادة المستقبلية لبورشه Mission R
