قبل أن نستعرض معكم هذه الطريقة المبتكرة، فنحن مجبرون على إعلان أنه يجب ألا تجرب ذلك في المنزل، ونقول ذلك نظراً لوجود عدد قليل من سيارات هيونداي نيكسو في العالم مقارنة بملايين السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي، ويصور هذا الفيديو سيارة الـ SUV وهي تخرج عوادمها إلى فقاعة بها امرأة تقوم بالجري على مشاية رياضية، وهذا النوع من التجارب عادة قد يؤدي إلى قتل الشخص في الفقاعة.
لماذا لم تموت السيدة التي تقوم بالرياضة؟
لماذا لم تموت اللاعبة الرياضية في هذا الفيديو من قناة هيونداي أسبانيا وتتحول إلى اللون الأزرق بسبب نقص الأكسجين؟ فهي تتنفس الكثير من الأكسجين في هذه الفقاعة الصغيرة، وفي الواقع، إنها تحصل على أكسجين نظيف يكون أكثر نظافة من الهواء الذي نتنفسه الآن، فالسيارة المتصلة بالفقاعة هي هيونداي نيكسو، والتي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين بدلاً من البنزين أو الديزل.
فباختصار، تقوم نيكسو بتكسير الهيدروجين لإنتاج الكهرباء لمحركها الأمامي، والنتيجة الثانوية لهذه العملية هي بخار الماء، وتقول نيكسو بتنقية الهواء، وهما أمران يحتاجهما جسم الإنسان أكثر من أي شيء آخر، وبما أن المرأة داخل الفقاعة هي السباحة الأسبانية والبطلة الأولمبية ميرا بلمونتي، فمن المفترض أنها تعرف شيئاً أو اثنين عن الحفاظ على صحتها.
كيفية عمل محرك الوقود الهيدروجيني في هيونداي نيكسو
يعرض هذا العرض التوضيحي بالتأكيد فوائد السيارات التي تعمل بالهيدروجين، والتي يمكنها توليد الكهرباء من أجل توليد القوة دون الحاجة إلى حزم البطاريات الثقيلة غالية الثمن، ويمكن أيضاً إعادة ملء خلايا الوقود الهيدروجينية في بضع دقائق، تماماً مثل سيارات الاحتراق الداخلي المألوفة المستخدمة في كل مكان، والسؤال الآن، لماذا لا يتم استخدام الوقود الهيدروجيني بنفس الطريقة في السيارات التي تعمل بالبطاريات؟ هذا سؤال جيد، حيث أن الهيدروجين لديه ميل للانفجار في ظروف معينة، وليس من السهل التعامل مع البنزين، وتكافح خلايا وقود الهيدروجين أيضاً للعمل في درجات حرارة باردة، على الرغم من أن هيونداي تقول إن نيكسو يمكنها أن تبدأ عملها عند درجة حرارة -1 درجة مئوية.
ومع تطور تقنيات البطارية وسرعة إعادة الشحن، هل هناك مستقبل لخلايا الوقود الهيدروجينية في السيارات؟ فقط الوقت هو من سيجيب عن هذا التساؤل الهام.
