يمكن للسيارات التي تتميز بمحرك ثلاثي المراوح أن تصرخ كالخفاش ، لكن سيارة Mazda RX-7 ذات الستة مراوح تأخذ هذه الفكرة إلى أقصى الحدود. تم بناء Mazda RX-7 بواسطة مجموعة من المعالجات الدوارة من ” Mukka موتور سبورت” ومقرها نيوزيلندا، هذا الوحش الذي يزأر بجبروت ويصم الأذن هو عبارة عن سيارة انجراف تم اختبارها مؤخرًا في جولة LZ العالمية التي قام بها Adam Lizotte-Zeisler في أستراليا.
كيف بنيت Mazda RX-7
وفقًا لبنجام
ين سنيدون من شركة Mukka موتورسبورت، والذي تمت مقابلته مع قناة دريفت جيمس على YouTube، فقد تم الانتهاء من السيارة Mazda RX-7 في عشرة أشهر مذهلة. غطى ذلك الوقت الإطار الفرعي المخصص للسيارة، والمبرد الخلفي الضخم سعة 10 لترًا، وقفصًا كاملاً، ونظام تعليق BC، من بين مكونات أخرى.
محرك Mazda RX-7
تحصل السيارة Mazda RX-7 على مطحنة ضخمة ذات ستة دوارات مقترنة بعلبة تروس تسلسلية للأجزاء الأكثر إثارة. ويقال حتى الآن أن محرك هذه المازدا هو أحد المحركات الأولى ذات الستة دوارات التي تم تصنيعها على الإطلاق. السيارة الأخرى التي سمعنا عنها هي سيارة مازدا كوزمو الرائعة من اليابان والتي يمكن أن تصل سرعتها إلى 10000 دورة في الدقيقة.
بحد أقصى، تم ضبط RX-7 الوحشية من Mukka موتورسبورت لإنتاج ما يصل إلى 880 حصانًا. يمكن للكثير من التصميمات الدوارة الأخرى أن تصنع المزيد، لكن سيارة RX-7 هذه تزن 2400 رطل فقط، مما يمنحها إحساسًا مختلفا بالقيادة الشرسة “. علاوة على ذلك، فإن Mazda RX-7 دوارة بسحب هواء طبيعي، لذلك على الأقل لديها شيء مشترك مع أشقائها في العصر الحديث، مثل سيارة مازدا 3 الأكثر للمشاة .
تذكر أن إحدى أسهل الطرق للحصول على مزيد من الجاذبية للمحرك في الوقت الحاضر تتم عن طريق الحث القسري. هذا هو الخبز والزبدة للعديد من شركات ضبط السيارات وشركات تصنيع السيارات. تعمل السيارات الدوارة ذات التوربو دائما بشكل جيد، ولكن الحصول على مطحنة ذات سحب طبيعي لإنتاج أكثر من 800 حصان يعد بمثابة الإنجازً الأهم .
ما يميز Mazda RX-7 هو أننا نسمع تشغيل السيارة وتشغيلها. إنها تصدر ضوضاء عالية النبرة تذكرنا بسيارات الفورمولا 1 القديمة عند زيادة سرعتها أثناء ثباتها. تظهر نهاية الفيديو بعد ذلك السيارة وهي تسير بشكل جانبي بينما صادرا عنها ذلك اللحن المثير للغاية .
أجيال Mazda RX-7
تعرف على أجيال مازدا RX-7 الثلاثة في الفترة ما بين 1978 وحتى 2002 علما أن جميع الأجيال كانت تحتوي على المصابيح القابلة للطي :
1 – الجيل الأول
فترة الإنتاج : 1978 – 1985
تم إطلاق هذا الجيل عام 1978 لإستلام الشعلة من طراز RX-3، تميز هذا الطراز بسبب وجود المحرك الرحوي بخياري 1.1 ليتر مع تيربو أو بدون بجانب الخيار الأكبر بسعة 1.3 ليتر مما مكنها من المنافسة بقوة خاصة أن السيارات اليابانية انتشرت بقوة في الولايات المتحدة الأمريكية بفضل أزمة الطاقة التي أثبتت جدارتها وموثوقيتها وأيضا استهلاك أقل للوقود.
خيارات علبة التروس يدوية من 4 أو 5 نسب أو أوتوماتيكية من 3 أو 4 نسب والدفع بالعجلات الخلفية.
2 – الجيل الثاني
فترة الإنتاج : 1985 – 1992 _ تميز هذا الجيل بتصميم أكثر أناقة من الجيل السابق كما أنه الجيل الوحيد الذي توفر بخيار الهيكل المكشوف مما ساعد على اجتذاب المزيد من الزبائن الراغبين بقيادة سيارة رياضية ذات سقف متحرك من أجل التمتع بالهواء المنعش. مازدا RX-7خيارات المحركات لهذا الجيل كانت بسعة 1.3 ليتر بخياري السحب الطبيعي أو التيربو فيما أن خيارات علبة التروس إما يدوية من 5 نسب أو أوتوماتيكية من 4 نسب والدفع بالعجلات الخلفية.
3 – الجيل الثالث
فترة الإنتاج : 1993 – 2002 – تميز هذا الجيل من خلال التصميم ذو الطابع الرياضي للغاية بالمقارنة مع الأجيال السابقة كما أنه كان يحتوي على مصابيح خلفية داكنة تتخللها دوائر للمكابح وإشارات الإنعطاف كما أنه أيضا توفرت العديد من الإكسسوارات من الناحية الداخلية والخارجية من السيارة، اكتسب هذا الجسل شهرة مميزة بعد ظهوره في بعض أفلام سلسلة “Fast & furious” علما أن النجم فين ديزل قام بقيادة إحداها لكنه اشتهر أكثر من خلال دودج تشارجر الكلاسيكية
توفر هذا الجيل بخيار وحيد من المحركات وهو بسعة 1.3 ليتر وتوفر بنسختين، الأولى هي مع زوج من شواحن التيربو فيما أن الآخر هو مكون من زوج محركات “Twin rotor”، ناتج القوة بلغ 255 حصان فيما تدنت القوة للمواصفات الأوروبية لتبلغ 239 حصان كما أن علبة التروس إما يدوية من 5 نسب أو أتوماتيكية من 4 نسب في الفترة ما بين 1992-1995.
الفترة ما بين 1996 ولغاية 2002 شهدت تحسينات على المحرك وتوفرها بقوة 265 حصان أو الخيار الأعلى بقوة 280 حصان بسبب القوانين في اليابان التي نصت على عدم تجاوز هذا الحد من القوة لكنه تمكن من انتاج أرقام أعلى عند إدخال التزويد المناسب كما أن الطرازات التي لا تزال تحتفظ بكامل قطعها الأصلية باتت هدفا لجامعي السيارات.