ألقت شرطة أمريكا، وتحديداً ميشيغان القبض على ستة أعضاء في عصابة لسرقة السيارات في وقت سابق من هذا الأسبوع، واتهمتهم بالمسؤولية عن سرقة أكثر من 400 مركبة في جنوب شرق ميشيغان، بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 8 ملايين دولار (30 مليون ريال)، وتمتد جرائمهم إلى أكثر من 40 ولاية قضائية في جميع أنحاء الولاية.
تفاصيل قبض شرطة أمريكا على سارقي السيارات
يقول مكتب المدعي العام في ميشيغان أن المنظمة الإجرامية كانت تسرق السيارالت للمشترين الذين يبحثون عن سيارات غير مسجلة، وربط المكتب بين السيارات المسروقة وجرائم أخرى مختلفة، مثل عمليات السطو وسرقة السيارات والقتل، واتهم المجموعة بإطلاق النار على ضباط الشرطة وصدم سيارات الأمن أثناء عملياتهم، وقارن المدعي العام في ميشيغان دانا نيسيل تصرفات المجموعة الغريبة بلعبة فيديو Grand Theft Auto.
ووجهت إلى الأشخاص الستة، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عامًا، تهمة القيام بعمل إجرامي واستخدام جهاز كمبيوتر لارتكاب جريمة، وكلاهما جنايات مدتها 20 عامًا، ويواجه كل مشتبه به أيضًا تهمًا إضافية تتمثل في استلام وإخفاء سيارة مسروقة.
واستعاد الضباط حتى الآن سبع سيارات مسروقة، وقطع غيار سيارات، وسلاسل مفاتيح إلكترونية، ولوحات ترخيص بيع مسروقة، وأدوات سطو، وأموال، وبنادق، والمزيد، ولا تزال السلطات تبحث عن اثنين آخرين من المشتبه بهم، وتعتقد أن هناك ما يصل إلى 20 آخرين ما زالوا في الشارع، أصغرهم يبلغ من العمر 11 عامًا، والتحقيق لا يزال مستمرا.
موجة سرقات كبيرة هزت ولاية ميشيغان بأمريكا
هزت جنوب شرق ميشيغان موجة من سرقات السيارات التي بدأت قبل عامين، حيث قام اللصوص بسرقة شيفروليه كامارو، وفورد موستانج، وفورد رابتور، وعدد لا يحصى من السيارات الأخرى من ساحات التخزين والمصانع بالمنطقة، وكان اللصوص، الذين كان بعضهم لا يتجاوز عمره 11 عامًا في ذلك الوقت، قد تبادلوا إطلاق النار مع الأمن، وصدموا السياج بالمركبات، وعرضوا الجمهور للخطر بالفرار من الشرطة.
وفي الختام، بدأ هذا التحقيق الأخير في أغسطس 2023، وتوسع في أوائل عام 2024، وعندما نفذت السلطات أوامر تفتيش هذا الأسبوع على المشتبه بهم، ساعدت في العملية أكثر من اثنتي عشرة وكالة محلية ودولية وفيدرالية وأكثر من 200 ضابط، والشرطة تأخذ هذه الأشياء على محمل الجد، لذا، إذا كنت تفكر في سرقة سيارة، فكر في العواقب أولاً.
شاهد أيضاً:
شاهد مطاردة الشرطة بقوة 1 حصان فقط في أمريكا!
المصدر: اضغط هنا