شركة ألفاروميو واثقة من إمكانياتها لمنافسة أهم طرازات بورشه

كتب عبد الرحمن نور
3 أسابيع منذ

قد تكون شركة ألفاروميو تكافح من أجل المبيعات في بعض الأسواق الكبرى، لكن خططها العالمية لا تزال تسير على الطريق الصحيح، فبعد إطلاق ميلانو مؤخرًا، قبل أن تضطر إلى إعادة تسميتها بـ جونيور، تتطلع العلامة التجارية الآن إلى شريحة أكبر من السوق حيث تريد سرقة الأضواء من بورشه، وعلى وجه الخصوص، تتطلع ألفاروميو إلى منافسة بورشه كايين، وذلك مع طرازها القادم في عام 2027، وعلى الرغم من عدم وجود خطط لبيع جونيور في الكثير من الأسواق، إلا أن سيارة الدفع الرباعي الأكبر حجمًا ستمثل نجاحاً أكبر للصانع، وبينما لم يتم الإعلان عن أي اسم، يبدو أن العديد من التفاصيل قد تم تأكيدها.

ما الذي نعرفه عن سيارة شركة ألفاروميو القادمة المنافسة لـ بورشه كايين؟

عناوين المحتوي

في حديثه إلى أوتوكار، قال الرئيس التنفيذي جان فيليب إمباراتو إن القرار النهائي بشأن قطاع السوق الذي ستدخله العلامة التجارية بعد ذلك سيتم اتخاذه بحلول نهاية هذا العام، ويقول إمباراتو: “السؤال هو هل نرتفع [في الحجم]؟ وبالنسبة لي، الجواب هو نعم: علينا أن نرتفع”، “لدينا كل شيء – المنصة، والمحركات، والبرمجيات، يمكننا دفع الحد الأقصى إلى الحد الأقصى ولدي بعض الرسومات التصميمية الجيدة جدًا”.

سيتم دعم أي سيارة دفع رباعي تتنافس في هذا القطاع من خلال منصة STLA الكبيرة، وهي واحدة من العديد من المنصات التي تستخدمها ستيلانتيس عبر شبكتها الكاملة من العلامات التجارية، وحتى الآن، تم استخدام منصة STLA Large سيارة دودج تشارجر دايتونا الجديدة، أول سيارة عضلية كهربائية في العالم، وسوف تنتج نسخة منها تعمل بالاحتراق تادتخاب في عام 2025، لكن نفس المنصة التي تركز على الكهرباء ستدعم سيارة جيب واجونير S التي تم الكشف عنها حديثًا.

وبناءً على ما نعرفه عن المنصة، فإن مجموعة نقل الحركة الكهربائية أمر مؤكد، ولكنها ستكون أيضًا قادرة على استيعاب الاحتراق على شكل محرك مزدوج التوربو سداسي الأسطوانات سعة 3.0 لتر، وهذا هو محرك هوراكان الذي تستخدمه دودج في تشارجر 2025، وهو محرك نتوقع أن يكون موجودًا في الجيل التالي من ألفاروميو جوليا أيضًا، ولكن مع استهداف ألفا لسيارة كايين، فإنها ستحتاج إلى توسيع منصة STLA الكبيرة بشكل أكبر، مما يعني أن النسخة الكهربائية ستكون قادرة على الاستفادة من بطارية أكبر مما رأيناه حتى الآن في الطرازات متوسطة الحجم الأصغر مثل واجونير S.

ولقد تم بالفعل الانتهاء من التصميم أيضًا، حيث صرح إمباراتو أن “السيارة لعام 2027 قد انتهت، إنها ملفتة للنظر، لكن وصولها يتوقف على كون هذا القطاع مستداما، خاصة في السوق الأوروبية التي تسميها شركة ألفاروميو موطنها، وإذا تم الحفاظ على القطاع الكهربائي (متوسط الحجم إلى كبير الحجم في أمريكا) في أوروبا عند المستوى المناسب من حيث الحجم ومجموع الأرباح، فيمكننا صنع سيارة دفع رباعي كبيرة وسيكون الأمر رائعًا”.

إذا لم تكن سيارة دفع رباعي\ فمن الممكن أن تكون هاتشباك عالية الأداء

لكن إمباراتو اقترح أيضًا أنه يمكن إطلاق طراز مختلف تمامًا بعد ذلك، إذا لم ينمو هذا القطاع، أو على الأقل يحافظ على الطلب، فيجب على شركة ألفاروميو أن تتبع الأموال، “إذا كنت مميزًا ولست في القطاع الكهربائي، فماذا أفعل؟”، “البديل هو العودة إلى طراز هاتشباك عالي الأداء لأن لدينا كل شيء، السيارات المدمجة، وسيارات السيدان، وسيارات الدفع الرباعي من الحجم سي، وسيارات الدفع الرباعي من الحجم دي، لذا فإن السؤال هو: للأعلى أم للأسفل؟”.

قامت شركة ألفاروميو بصنع سيارة هاتشباك من الفئة المدمجة من قبل مع سيارة جولييتا، التي كانت أنيقة وممتعة في القيادة ولكنها فشلت في النهاية في إثارة الإعجاب في سوق شديدة التنافسية، ومع ذلك، فقد تضاءل هذا القطاع، ومع طموحات الشركة للانتقال إلى قطاع السوق المتميز، فإنها ستتنافس الآن مع سيارات بي إم دبليو الفئة الأولى، وأودي A3، ومرسيدس بنز ايه كلاس بدلاً من سيارة فولكس فاجن جولف التي كانت تسميها ذات يوم سيارة منافسة.

وإذا كان هذا هو الخيار الذي تتبعه ألفاروميو، فإن استخدام منصة STLA Medium سيمنح العلامة التجارية خيار إطلاق طرازات جديدة متعددة، وصرح إمباراتو بوضوح أنه “يحب إعادة سيارة GTV أو Alfetta” وألمح حتى إلى أن سيارة هاتشباك مدمجة على منصة STLA Medium ستفتح الباب أمام سيارة رياضية جديدة كشف من Alfa Duetto، لكن “الأمر سيعتمد على الاتجاهات التي ستتبعها”.

وفي الختام، ومع وجود خطة للكشف عن السيارة بحلول عام 2027، فمن المحتمل طرحها في السوق عام 2028، لكن إمباراتو حذرنا من عدم المبالغة في الحماسة بشأن الخطط حتى الآن، “بالنسبة لعام 2028 أو 2029، سيتعين علينا أن نقرر ما إذا كنا سنجدد بعض القطاعات، لذلك علينا أن نتساءل ماذا سيكون مستقبل سيارات الدفع الرباعي من حيث الإمكانات التجارية”.