بدأت فترة الثلاث سنوات المجانية من الخدمات المتصلة التي تقدمها شركة مازدا في الانتهاء بالنسبة لبعض العملاء. حيث انتقل عدد قليل من المالكين إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن استيائهم من الاضطرار إلى دفع اشتراك شهري بقيمة 10 دولارات (37.5 ريال) لمواصلة الوصول إلى ميزات مثل البدء عن بُعد بعد إخطارهم بأن النسخة التجريبية المجانية الخاصة بهم ستنتهي خلال 60 يومًا.
هل الاشتراك الذي تفرضة شركة مازدا سيتسبب في مشاكل؟
لقد كانت مازدا صريحة بشأن تقديم خدماتها المتصلة كتجربة مجانية مدتها ثلاث سنوات لمشتري السيارات الجديدة، والتي تم إطلاقها لأول مرة في عام 2019. وقد مددت تلك الفترة التجريبية في الماضي، ولكن يبدو الآن أن هذه القرارات الجيدة قد انتهت، وبعض المالكين ليسوا مستعدين للدفع، خاصة فيما يتعلق بإمكانية البدء عن بعد التي تم دمجها في سلسلة المفاتيح.
وقالت شركة مازدا أنها تعلن عن الخدمات المتصلة منذ عام 2019 كتجربة مجانية مدتها ثلاث سنوات والتي تتطلب اشتراكًا بمجرد انتهاء صلاحيته، بما في ذلك الخطط التي تم تمديدها لبعض العملاء. وبالإضافة إلى التشغيل عن بعد، توفر المجموعة الدخول بدون مفتاح عن بعد، ومعلومات عن صحة السيارة مثل مستوى الوقود، وتنبيهات الخدمة، والبحث عن السيارة، والاتصال التلقائي برقم 911، والمزيد.
أنظمة متقدمة تقدمها شركة مازدا في سياراتها
شركة مازدا هي مجرد واحدة من العديد من شركات صناعة السيارات التي تعمل على توسيع خدمات الاشتراك لتشمل المركبات، وميزات نظام حظر الاشتراك غير المدفوع التي كانت تتطلب في الماضي دفعات لمرة واحدة عند نقطة البيع، مثل التشغيل عن بعد. وحاولت شركة بي إم دبليو فرض رسوم على المقاعد المدفأة، لكن معدل القبول كان منخفضًا للغاية، وواجهت الشركة رد فعل عنيفًا بسبب هذه الخطوة. لكن هذا لم يمنع شركات تويوتا وأودي وحتى مرسيدس، التي انتقدت شركة بي إم دبليو بسبب اشتراكاتها، من محاولة فرض رسوم متكررة على الأشخاص مقابل ميزات معينة.
وفي الختام، لقد سهّلت البرامج والاتصال بالإنترنت على الشركات ممارسة السيطرة على تجربة الملكية. وإن السماح لشركات صناعة السيارات بوضع ميزات بعيدًا عن متناول أولئك الذين لا يشتركون في البرنامج يعد انقسامًا غريبًا في السيارات الجديدة التي تبلغ قيمتها مئات الآلاف من الريالات.
شاهد أيضاً:
مازدا تبسط شعارها في تحديث جديد بدون تغييرات كبيرة
المصدر: اضغط هنا