شركة DHL راعية النقل اللوجيستي خلال موسم F1 الماضي
مع نهاية أكبر موسم سباقات في تاريخ الفورمولا 1 ، افتخرت شركة DHL برعايتها لعملية توصيل النسخة الأولى من جائزة السعودية الكبرى من تاريخ 3 إلى 5 ديسمبر بحلبة الكورنيش في مدينة جدة، والتي تم تعريفها بأنها أسرع حلبة شوارع في العالم .
و بعد نهاية السباق في السعودية نقلت شركة DHL كافة المعدات للفورمولا 1 إلى حلبة مرسى ياس في أبوظبي للموسم النهائي من تاريخ 10 إلى تاريخ 12 ديسمبر، والتي احتضنت احتفالات الشركة السنوية بجوائز DHL Fastest Lap و DHL Fastest Pit Stop.
موسم 2022 تحدي قادم وقوي
يقول بول فاولر، رئيس جلوبال موتورسبورتس بشركة دي إتش ال: “يشكّل تقويم سباقات الفورمولا 1 المكوّن من 22 سباق تحدٍ كبير من الناحية اللوجستية، حيث واجهتنا عدة صعوبات لإقامة هذا السباق الثلاثي، منها الالتزام بمتطلبات السلامة نظرًا لاستمرار الجائحة وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.“
وتشمل لائحة الاحتياطات المتخذة لضمان سلامة موظفي دي إتش ال وفرق سباق الفورمولا 1 والمشجعين أثناء الجائحة المستمرة، فرض بروتوكولات صارمة على فحوصات كوفيد-19 وتعقيم منطقة الشحن بعد كل عملية توصيل. وقد صاحب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ظهور تعقيدات لوجستية كبيرة، نظرًا لتمركز معظم الفرق في المملكة المتحدة، مما تطلب تدخل خبراء رياضة السيارات في شركة دي إتش ال للتعامل مع المتطلبات الجديدة لدفتر الإدخال المؤقت للبضائع (ATA Carnet)، والتي سمحت للفرق بنقل المعدات داخل وخارج الاتحاد الأوروبي دون دفع الضرائب والرسوم.
وأضاف قائلاً: “نحن فخورون للغاية بالأداء الرائع لفريق رياضة السيارات في شركة دي إتش ال خلال الموسم الحالي، وخاصة في ظل هذه الظروف الاستثنائية. وبفضل أواصر التعاون المشترك بيننا وبين كلٍ من الفورمولا واحد وجميع أصحاب المصلحة المعنيين، تمكنا من توصيل كل شيء بأمان وفي الوقت المحدد برغم التحديات والصعوبات. ونحن نتطلع قُدمًا لاستضافة حفل توزيع جوائز DHL Fastest Lap و DHL Fastest Pit Stop في أبوظبي إيذانًا باختتام موسم آخر ملئ بالإثارة والتشويق.”
مع حوالي 40 عامًا من الخبرة في إدارة الخدمات اللوجستية لسباق الفورمولا 1، تحرص شركة “دي إتش ال” اليوم على توجيه جهودها نحو تقليل انبعاثات الكربون وخفض التأثيرات البيئية بشكل العام، عن طريق تزويد أسطول كامل من الشاحنات المخصصة لسيارات الفورمولا 1 بنظام GPS لمراقبة استهلاك الوقود واختيار الطرق الأكثر استدامة وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وتشمل الإجراءات الأخرى استخدام طائرة بوينج 777 الجديدة الموفرة للوقود في عمليات الشركة، مما يقلل من انبعاثات الكربون بنسبة 18% وذلك مقارنة بالطائرات التقليدية، علاوة على تطويع حلول النقل الأخرى، كالشحن البري والبحري.