تفوقت مبيعات دودج تشالنجر خلال العام الماضي على شيفروليه كامارو بفارق كبير، ووظلت في المركز الثاني خلال الربع الأول من عام 2019. تشير تقارير Detroit Free Press إلى أن مبيعات تشالنجر بلغت 13,431 سيارة خلال شهر مارس من هذا العام، في حين بلغ إجمالي مبيعات كامارو 12,083 سيارة. تم تأكيد بيانات المبيعات من قبل Good Car Bad Car، ما يعني انه مازال يوجد فروق بسيطة، وتشير البيانات إلى أن دودج تحتل المركز الثاني بعد فورد موستانج، حيث باعت فورد عدد 16,917 سيارة عضلات حتى الآن هذا العام.
مقارنة مبيعات شيفروليه كامارو
أما بالنسبة لسيارة العضلات من شيفروليه، فهناك مؤشرات لاستعادتها المركز الثاني من جديد، وذلك بعد انخفاض مبيعات تشالنجر نسبة 24٪ تقريباً في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2019 مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. وعلى الجانب الأخر، حققت كامارو مبيعات أعلى خلال شهري يناير وفبراير، بزيادة بنسبة تقارب 3 % عن عام 2018. ويظهر ذلك في نسبة حصتها في السوق أيضاً، حيث بلغت نسبة تشالنجر حالياً 23 % وحصة كامارو 21 %، بعد أن كانت، خلال نهاية عام 2018، 24 % و 19 % على التوالي.
فورد موستانج صاحبة أكبر مبيعات
لا تزال موستانج تحتل المرتبة الأولى بين جميع سيلات العضلات بحصة سوقية تبلغ 29 %، ولا يجب التهاون بهذه النسبة، لأن مبيعات موستانج، مثلها مثل تشالنجر، انخفضت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2019. وهذا الانخفاض يعادل 12 % تقريباً، ولكنه ليس واضح بشكل كبير مثل في حالة تشالنجر، ولكن انخفاض مبيعات الطراز الأيقوني مستمر منذ سنوات.
أطلقت كل من فورد وشفروليه مؤخراً نسخ مقلدة من موستانج وكامارو، والتي قوبلت بالكثير من الانتقادات. كان المظهر الجديد لسيارة كامارو مستقطباً للغاية بحيث أصبحت شفروليه تمتلك واجهة أمامية جديدة. أما بالنسبة لفورد، فتأمل الشركة في إغراء المشترين من خلال حزمة أداء جديدة لطراز إيكوبوست موستانج، موفرة قوة أكبر مع بعض التعديلات لنظام التعليق من GT وأيضاً بعض التغييرات التصميمية. أما بالنسبة إلى دودج، فقد تراجعت مبيعات تشالنجر بشكل كبير دون تغيير منذ عام 2008. لكنها، باستخدام هيلكات ريداي الخارق، تقدم ما يصل إلى 797 حصان.