يعتقد الخبراء أن ما يقرب من 100,000 وظيفة في مجال السيارات بألمانيا معرضة للخطر بسبب انتشار فيروس كورونا وتأثيره الكبير على صناعة السيارات.
انخفاض كبير في مبيعات السيارات بألمانيا
الطلب على السيارات الجديدة في ألمانيا انخفض بشكل كبير حيث تضررت ألمانيا بشكل خاص بسبب انتشار فيروس كورونا، ووفقاً لخبير السيارات، فرديناند دودنهوفر، أن الطاقة الإنتاجية لألمانيا كبيرة للغاية، لدرجة أنه قد يكون هناك زيادة في الإنتاج تقدر بـ 1.3 مليون سيارة عن المطلوب.
يُتوقع أن يتم تقليص الطاقة الإنتاجية للسيارات في ألمانيا إلى 3.8 مليون سيارة هذا العام مقارنة بـ 5.1 مليون سيارة مصنعة محلياً في 2019، ويعزى هذا الانخفاض الكبير في الإنتاج إلى الانخفاض الكبير في الطلب، ويمكن أن يلغي ما يقرب من 100,000 وظيفة من أصل 830,000 وظيفة في صناعة السيارات في ألمانيا.
وقد قال دودنهوفر: “علينا أن نتوقع انخفاضاً في الطاقة الإنتاجية في صناعة السيارات في ألمانيا، وإن 100 ألف وظيفة قد تكون معرضة للخطر، وهي 12% من وظائف اليوم في شركات تصنيع السيارات ومورديها.
طلبات بزيادة الحوافز على شراء السيارات الجديدة
يدعو دودنهوفر الحكومة الألمانية إلى القيام بالمزيد لتحفيز الطلب على السيارات الجديدة، وخاصة السيارات الكهربائية والهجينة، والجدير بالذكر أن الدولة الآن تقدم مكافأة بيئية تصل إلى 6000 يورو (25,000 ريال) لمشتري السيارات الصديقة للبيئة، ولكن يمكن اتخاذ إجراءات تشجيعية أخرى.
وأضاف دودنهوفر: “على سبيل المثال، يمكن للمصنعين تقديم اشتراكات رخصو اشتراكية رخيصة للسيارات، إلى جانب ضمانات في حالة البطالة”، وأضاف الخبير: “الإجراءات الشجاعة فقط هي التي تحد من عدم اليقين لدى مشتري السيارات، والذي كان كبيراً قبل انتشار فيروس كورونا بسبب فضيحة الديزل، والتحول إلى السيارات الكهربائية”.