صناعة السيارات في إيطاليا لا تزال قائمة رغم القواعد الصارمة الجديدة لاحتواء كورونا

صناعة السيارات في إيطاليا لا تزال قائمة رغم القواعد الصارمة الجديدة لاحتواء كورونا

تسعى صناعة السيارات في إيطاليا حالياً إلى الحفاظ على عملياتها رغم المشاكل الكبيرة التي تواجهها بسبب القيود الحكومية الشديدة على كل من السفر والأنشطة العامة.

قيود حكومية كبيرة بسبب فيروس كورونا

وافقت الحكومة الإيطالية على هذه القيود الجديدة لمنطقة لومباردي، والتي تضم ميلان وكذلك أجزاء من فينيتو وبيدمونت وإميليا روماجنا، والجدير بالذكر أنه هناك أكثر من 6300 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في إيطاليا و233 حالة وفاة مرتبطة بالمرض.

وعلى الرغم من هذه الأرقام المفزعة، فإن المديرين التنفيذيين في مازيراتي وفيراري وثلاثة موردي قطع غيار السيارات الذين يعملون حالياً في “المنطقة البرتقالية” الموسعة، أخبروا اوتونيوز اوروبا أن الأعمال ستستمر اليوم، وذلك لأن شركاتهم مُنحت مهلة للعمل، وفقاً لوثيقة إيطالية التي رأتها أوتونيوز أوروبا.

تنص الوثيقة على أنه في حالات “احتياجات العمل المؤكدة”، يُسمح للموظفين بالسفر إلى العمل، مما يعني أن التقييد يجب ألا يؤدي إلى “حظر أنشطة الإنتاج وأنشطة العمل، بل وحتى منع نقل البضائع من وإلى المناطق المصابة بالفيروس”.

تسعى صناعة السيارات في إيطاليا حالياً إلى الحفاظ على عملياتها رغم المشاكل الكبيرة التي تواجهها

قرارات شركات السيارات

قالت مازيراتي أنه ابتداءً من اليوم، سيذهب الموظفون الأساسيون فقط إلى العمل في المنشآت في منطقة مودينا، بينما سيعمل الآخرين من المنزل، فالجدير بالذكر أن الشركات الثلاثة يعمل لهم 1350 موظف في ثلاثة مواقع مختلفة في المنطقة.

أما بالنسبة لفيراري، فستستمر عملياتها طالما استمرت في الحصول على الأجزاء الضرورية من الموردين، ولقد قامت فيراري بتنشيط جميع التدابير اللازمة لموظفيها بممارسة نشاطهم العملي في أفضل الظروف الممكنة، وبالتالي، في هذه اللحظة الزمنية، سيستمر العمل، ومن الواضح أن هذه الاستمرارية تخضع لاستمرار الموردين الذين تتعامل معهم الشركة.

في الختام، بصرف النظر عن مصنع مازيراتي في مودينا، فتقع جميع مصانع فيات كرايسلر الأخرى في إيطاليا حالياً خارج المنطقة المتأثرة بهذه القيود الحكومية الجديدة والتي دخلت حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي وستستمر حتى 3 أبريل.


Exit mobile version