اختبرت كاديلاك سيارتها الكهربائية سيليستيك 2024 على الطرق العامة في أمريكا الشمالية قبل الكشف العالمي المتوقع عنها في وقت لاحق من هذا العام، وعلى الرغم من التمويه، إلا أنها تبدو وكأنها تفرض نفسها تمامًا مثل النموذج الأولي.
أصدرت كاديلاك صورها الرسمية لنموذج أولي مموه في وقت سابق من هذا الشهر. لكن هذا كان مجرد جهد لتسويق هيكل السيارة فقط تمت إدارته بعناية. تُظهر هذه الصور غير الرسمية الأحدث أن سيليستيك تخضع لأعمال تطوير حقيقية، وتعطي فكرة أفضل عن الحجم الحقيقي لـ سيليستيك.
من المحتمل أن تركب سيليستيك على قاعدة عجلات يبلغ قطرها حوالي 3.18 م، لا سيما مع خلفية فاست باك مما يجعلها تبرز بجانب منافسي سيارات السيدان الفاخرة التقليدية مثل مرسيدس إس كلاس وبنتلي فلاينج سبير.
تُظهر الصور أيضًا موقع باب منفذ الشحن خلف العجلة الأمامية الجانبية للسائق مباشرةً، وقطعة الزخرفة المميزة فوقه والتي تم رفعها عن النموذج الأولي. كان الغطاء مرئيًا أيضًا على السيارة المكسوة باللون الأزرق، لكن تم حذفها من الرفارف الأمامية للنموذج الأولي الذي ظهر من قبل.
كاديلاك تستعد لإعادة ابتكار سيارات السيدان الفاخرة
يغطي التمويه الأرباع الخلفية العلوية والأضواء ولكن يمكن رؤية أن ملامح العمود C وموقع وشكل الأضواء تتطابق مع تلك الخاصة بالنموذج الأولي، وعلى الرغم من أنه لا يمكن تحديد أبعاد الجنوط ولا إطارات ميشلان بايلوت سبورت، يمكن أن تتطابق تمامًا مع وعد 23 بوصة لسيارة العرض.
لا يزال يتعين رؤية إلى أي مدى يتطابق التصميم الداخلي لسيارة الإنتاج مع النموذج الأولي. تميزت بتصميم مستوحى من السيارات الكلاسيكية مع جلد أحمر ولوحة عدادات رقمية عملاقة مقاس 55 بوصة. على الرغم من أن كاديلاك ستقوم بتحميل السيارة الكهربائية الفاخرة بأدوات ذكية، بما في ذلك تقنية جنرال موتورز ذاتية القيادة ألترا كروز، إلا أنها تدعي أن التصميم الساحر مستوحى من سيارات كاديلاك الكلاسيكية في القرن العشرين، بما في ذلك سيارات V16 قبل الحرب وسيارة الدورادو بروغام عام 1957.
تأمل كاديلاك أن تبث سيليستيك حياة جديدة في شعار العلامة التجارية الشهير “معيار العالم”، وسيتعين على سيليستيك حقًا أن ترقى إلى مستوى هذا الضجيج إذا كانت تريد تحدي أمثال بنتلي ورولز رويس وتبرير إمكانات 300000 دولار لأغلى مستوى تقليم.
شاهد أيضًا:
كاديلاك تعلن بدء اختبارات الطرق لـ سيليستيك الكهربائية فائقة الفخامة
كاديلاك تتألق في عيدها الـ 120 بين الماضي والمستقبل
