طيار بشركة الطيران المملوكة لتيسلا يُدافع عن الشركة في مشكلة سائقها الآلي

طيار بشركة الطيران المملوكة لتيسلا يُدافع عن الشركة في مشكلة سائقها الآلي

يقول طيار في شركة طيران مملوكة لشركة تيسلا على دراية بأنظمة القيادة الذاتية، أن السائقين وليس نظام القيادة الذاتي الخاص بالشركة هو المسؤولون عن تشغيل السيارة.

ما الذي أوضحه الطيار في منشوره على فيسبوك

يوضح الطيار الذي يمتلك سيارة تيسلا موديل Y واختار سيارته مع حزمة القيادة الذاتية الكاملة بقيمة 10,000 دولار (37,500 ريال)، أن يتحمل السائقون وليس شركات صناعة السيارات اللون عن أي حادث.

حيث قال: “أحب السائق الآلي في موديل Y الخاص بي، فهو يُقلل من عبء القيادة ويزيد من الوعي الظرفي ويُساعدني في تخفيف المخاطر، ويجعل تجربة القيادة الخاصة بي أكثر أماناً، لكنني أدرك ذلك على حقيقته، فهو وسيلة أخرى لي للتحكم في السيارة”.

قال الطيار أن سائقي تيسلا والشركة بحاجة إلى تحسين التدريب على السائق الآلي، مشيراً إلى كارثة طيران عام 2013 حيث تحطمت طائرة الخطوط الجوية آسيانا رقم 214 عند اقترابها من مطار إنتشون بكوريا مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 187 شخص، وخلص التحقيق حينها إلى أن طاقم الطائرة يتحمل المسؤولية الجزئية بسبب تعطيل الطيار غير المقصود للتحكم التلقائي في السرعة.

قال التيار أيضاً أن المجلس الوطني لسلامة النقل يُحمل الطيار المسؤولية عن استخدام أجهزة تحكم الطائرة بشكل صحيح بما في ذلك الطيار الآلي، وهذا الأمر نفسه ينطبق على سائقي سيارات تيسلا، فنحن مسؤولون في النهاية، ويُذكر أن هذا رأي مُعاكس لنُشطاء السلامة الذين وجهوا توبيخاً لـ تيسلا لإفراطها في تقدير قدرات سائقها الآلي.

وفي الختام، يُذكر أنه في الصيف الماضي، قضت محكمة ألمانية بأن مصطلح السائق الآلي الخاص بشركة تيسلا كان مضللاً، وأنه لم يعد بمقدور الشركة استخدامه في المواد التسويقية في البلاد، وأصبحت الشركة تُحذر زوار موقعها على الإنترنت من أن السيارات المزودة بالسائق الآلي لا تزال بحاجة إلى الإشراف، في حين يأمل الطيار في أن يتحسن النظام في المستقبل.


Exit mobile version