فتح تحقيقات كارثة الإسكندرية

فتح تحقيقات كارثة الإسكندرية

إستدعت النيابة العامة المصرية جميع المسؤولين عن حادثة اصطدام القطارين في الاسكندرية والتي وقعت …

إستدعت النيابة العامة المصرية جميع المسؤولين عن حادثة اصطدام القطارين في الاسكندرية والتي وقعت الجمعة الماضي ، حيث بدات التحقيق معهم ، بالاضافة للتحفظ على الصندوقين الاسودين التابعين للقطارات ، وذلك لمعرفة اسباب الحادث الذي راح ضحيته حتى الان 50 قتيل  و 133 مصاب .

و تم تسليم 33 جثة حتى الان لذويها ، و مازال هنالك 6 اخرى لم يتم التعرف عليها ، الى ذلك قررت وزارة التضامن صرف 50 الف جنيه لكل أسرة متوفى ، و 10 آلاف جنيه لكل مصاب .

و ذكرت مصادر خاصة بشهود العيان ، ان التصادم ادى الى تطاير أشلاء الجثث على القضبان ، وتهشم وتلف 5 مقطورات ، و اضاف الشهود انهم استعانوا بالالواح الخشبية و الاغطية لمساعدة الضحايا و اخراجهم من حطام الكارثة .

و بحسب ما ذكره الشهود ان الحادث وقع حين كان القطار رقم 571 واقفا في انتظار السماح له بالمرور عن نقطة الاشارات ، و لم يشاهد سائقه القطار المنطلق من الخلف بسرعة باتجاهه ، حيث كان القطار الاخر يسير بسرعة عالية ، وهذا ما سبب زيادة في عدد الضحايا .

الجدير بالذكر ان مصادر اخرى ذكرت وفاة المهندس مصطفى السيد، مستشار وزير النقل المصري لشؤون الصيانة بالسكة الحديد، إثر إصابته بغيبوبة، عقب مشاهدته ضحايا حادث تصادم قطاري الإسكندرية .

 وقد انهت أمس السبت الأجهزة المختصة من أعمال فصل قطاري الإسكندرية، حيث تم سحب قطار القاهرة ورفع أنقاض ومخلفات عرباته ، وجاري استكمال سحب قطار بورسعيد الأكثر تضررا ، حيث تم العثور أثناء فصل القطارين على أشلاء للضحايا تحت الحطام.

الجدير بالذكر انه يوم الجمعة 11 أغسطس / آب لقي 36 شخصا مصرعهم و أصيب 123 آخرون اليوم الجمعة و ذلك في حادث لتصادم قطارين عند مدخل مدينة الإسكندرية شمالي مصر .

و ذكرت المصادر ان القطار الاول القادم من القاهرة الى الاسكندرية ، اصطدم بآخر متعطل كان متجها من الاسكندرية الى بورسعيد ، مما تسبب بالحادثة و التي تم  على اثرها نقل حالات الوفاة و المصابين بمشاركة اكثر من 70 سيارة اسعاف ، حيث ان السبب الرئيسي كان اصدار اشارة خاطئة اصدرها عامل السكك الحديدية .

الجدير بالذكر ان حوادث القطارات تتكرر في مصر بكثرة ، حيث ترجع الاسباب الى قدم القطارات والعربات و قلة الصيانة عليها وعلى السكك الحديدية كذلك .

وتعتبر هذه الحادثة ثاني اسوء حادثة في تاريخ السكك الحديدية في مصر ، حيث وقعت الأولى والتي تسمى ( كارثة قطار الصعيد )  في فبراير 2002 حين أدى حريق اندلع في قطار كان متجهاً من القاهرة إلى جنوب مصر إلى مقتل حوالى 370 شخصاً.

 

 


Exit mobile version