أعلنت شركة فورد عن شراكتها مع شركة ريدوود ماتريالز، وهي شركة أسسها جي بي شتراوبيل، أحد مؤسسي تسلا. وتهدف الشراكة لإنشاء سلسلة إمداد أمريكية لبطاريات السيارات الكهربائية.
تتطلع الشركات إلى دمج إعادة التدوير في إستراتيجية بطارية فورد المحلية، بهدف جعل المركبات الكهربائية مستدامة قدر الإمكان. سيسمح ذلك لفورد باستيراد مواد أقل، مما يقلل الحاجة إلى الشحن أو التعدين المكلف الكربون.
قالت ليزا دريك، مديرة عمليات فورد في أمريكا الشمالية “نحن نصمم سلسلة توريد البطاريات الخاصة بنا لإنشاء دورة حياة مغلقة بالكامل لتقليل تكلفة المركبات الكهربائية عبر سلسلة توريد مواد أمريكية موثوقة. سيساعد هذا النهج على ضمان إعادة دخول المواد القيمة في المنتجات منتهية الصلاحية إلى سلسلة التوريد ولا ينتهي بها الأمر في مدافن النفايات، مما يقلل من اعتمادنا على سلسلة توريد السلع الحالية التي سيغمرها طلب الصناعة بسرعة.”
توطين سلسلة توريد البطاريات يقلل التكلفة ويزيد مبيعات الكهربائية
في السعي لتحقيق هذه المهمة، تدعي ريدوود ماتريالز أنها تستطيع استرداد 95 في المائة في المتوسط من العناصر مثل النيكل والكوبالت والليثيوم والنحاس من البطاريات القديمة. يمكن بعد ذلك إعادة استخدام هذه المواد في البطاريات، حيث تتحرك وحدة إعادة التدوير لإنتاج رقائق نحاسية ومواد نشطة لكاثود البطاريات المستقبلية.
قال جيم فارلي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة فورد “تعمل شركة فورد على تسهيل الوصول إلى السيارات الكهربائية وبأسعار معقولة من خلال منتجات مثل F-150 لايتنينج وموستنج ماك ايه و إي ترانزيست والمزيد في المستقبل. ستكون شراكتنا مع ريدوود ماتريالز أمرًا بالغ الأهمية لخطتنا لبناء سيارات كهربائية على نطاق واسع في أمريكا، بأقل تكلفة ممكنة، وبنهج خالٍ من النفايات.”
على المدى الطويل، تخطط فورد و ريدوود لمواصلة العمل معًا لإعادة تدوير البطاريات الخارجة من السيارات الكهربائية الخاصة بصانع السيارات في نهاية حياتها. وتقول الشركات إن هذا سيساعد في تقليل تكلفة إصلاح البطاريات والمواد الخام لإنتاج بطاريات جديدة.
قال شتراوبيل “تشترك ريدوود و فورد في فهم أنه لجعل المركبات الكهربائية مستدامة وبأسعار معقولة حقًا، نحتاج إلى توطين شبكة سلسلة التوريد المعقدة والمكلفة الحالية، وإنشاء مسارات للمركبات منتهية الصلاحية، وإعادة تدوير الليثيوم أيون وزيادة إنتاج البطاريات .”