فورد تطلق الجيل الجديد من نظام SYNC

فورد تطلق الجيل الجديد من نظام SYNC

يمتلك الجيل الجديد من نظام SYNC للاتصالات والترفيه، والذي تم إطلاقه لأول مرة في السيارة الكهربائية بالكامل موستانج ماك-اي الجديدة كلياً، القدرة على التعلم من سلوك السائقين لتقديم مقترحات ذكية. ويجمع بين قدرات التعرف على الكلام، ونتائج البحث عبر الإنترنت وذكاء تعلم الآلة لتقديم توصيات تستند إلى رحلات السائقين السابقة، وتثمر في نهاية المطاف بتوفير وقتهم. واستعرضت فورد نظام الاتصال والترفيه الجديد لأول مرة في أوروبا خلال فعالية افتراضية حصرية. كما كشفت النقاب اليوم عن ميزة “إعداد السيارة عن بعد” Remote Vehicle Setup، الميزة الجديدة التي ستتيح للسائقين تخصيص سيارتهم الجديدة حتى قبل وصولها، عبر الاختيار المسبق للإعدادات المختلفة بدءاً من أنماط القيادة المفضلة إلى ألوان المقصورة الداخلية.

 

لمسة شخصية

وجهت فورد تركيزها عند برمجة الجيل الجديد من نظام الاتصال والترفيه SYNC من الصفر، تطبيق فلسفتها لتصميم تجربة تضع السائق في المقام الأول المستخدمين. ويمكن الإصدار الجديد من النظام تخصيص أكثر من 80 وضعاً مختلفاً ومخصصاً في سيارة موستانج ماك-إي، بدءاً من درجة حرارة المقصورة الداخلية ووضع المقاعد وصولاً إلى الإضاءة الداخلية لتمنح السائقين تجربة قيادة فائقة الخصوصية. ويضم الجيل الجديد من نظام SYNC، في سيارة موستانج ماك-إي، شاشة عالية الدقة بقياس 15,5 انش تعمل باللمس، فيما يتميز الكونسول المركزي بحجمه الكبير وسهولة استخدامه وقراءته بلمح البصر. كما تم تخصيص واجهة المستخدم وتبسيطها لتمنح السائقين معلومات منظمة وسهلة الفهم. ويتوفر في النظام أدوات التحكم باللمس المألوفة على غرار تقريب الصورة وتغيير اتجاهها، فيما تعزز الأداة المثبتة في الجزء السفلي من الشاشة سهولة الضبط السريع لمستوى صوت الموسيقى أو المكالمات الهاتفية.

وحرصت فورد عند تصميم  واجهة الجيل الجديد من نظام SYNC على تيسير عملية التنقل بين التطبيقات، بحيث لن يحتاج السائقون لأكثر من لمسة أو اثنتين للوصول إلى أي تطبيق أو معلومات أو عنصر تحكم يحتاجون إليه. كما يتيح التصميم الأنيق والواضح للشاشة الكبيرة عرض العديد من التطبيقات في آن واحد، ليكون تلقي مكالمة هاتفية أثناء تشغيل نظام التوجيه أمراً يسيراً ويجنب السائقين فقدان توجيهات نظام الملاحة.

مساعد صوتي ذكي

يوفر الجيل الجديد من نظام SYNC خاصية التعرف المتقدم على فحوى الكلام أثناء المحادثة، مما يتيح للسائق التركيز على الطريق عوضاً عن تذكر أوامر صوتية محددة. فالنظام يدرك الكلام الطبيعي اليومي بـ 15 لغة أوروبية، مما يوفر للمالكين إمكانية التحدث إلى سياراتهم تماماً كما يتحدثون إلى الركاب، وبالتالي إمكانية التحكم في كل شيء بدءاً من ميزات الترفيه والتوجيه وصولاً إلى درجة حرارة المقصورة وإجراء المكالمات الهاتفية.

ولضمان أفضل استجابة ممكنة للأوامر والاستفسارات الصوتية، يتيح الجيل الجديد من نظام SYNC نتائج آنية لعمليات البحث الإلكترونية، مما يضمن تقديم خرائط محدثة قدر الإمكان للوصول إلى أقرب مطعم أو صيدلية بدقة.

وبفضل الشاشة الكبيرة، يمكن تشغيل أي من نظامي Apple CarPlay وAndroid Auto عليها بالتزامن مع أي من التطبيقات المدمجة في الجيل الجديد من SYNC، على غرار نظام الملاحة أو الراديو، ما يتيح للسائقين التحكم الكامل بالميزات الرئيسية والوصول إليها بسرعة. وبفضل نظام SYNC AppLink، أصبح الاتصال في موستانج ماك-إي أفضل من أي وقت مضى، وذلك من خلال دعم عدد من التطبيقات المميزة على غرار what3words وWaze وWebex، والتي توفر تكاملاً أكبر بين السيارة والهاتف الذكي.

التحكم 

سيساهم الجيل المقبل من نظام SYNC في تعزيز ثقة سائقي المركبات الكهربائية أثناء القيادة على الطرقات من خلال تقديم اقتراحات لمواقع محطات الشحن ووقت الشحن أثناء الرحلات، فضلاً عن توفير إمكانية الوصول إلى معلومات مباشرة وآنية حول محطات الشحن وأسعارها.

أما تقنية “المدى الذكي” Intelligent Range، تزود السائقين بمعلومات محدثة حول عدد الكيلومترات التي يمكن لسيارتهم الكهربائية اجتيازها، بناءً على عوامل تشمل حركة المرور والتضاريس والطقس، كما ويمكنها أيضاً تبادل البيانات مع سيارات فورد الكهربائية الأخرى التي تستخدم الطرق أمامهم. وفي حال تغير عدد الكيلومترات التي يمكن للسيارة قطعها بشكل كبير، فسيقوم النظام بتنبيه السائقين للمدى الجديد ويشرح سبب التغيير.

 


Exit mobile version