فورد تعقد تجربة توضح فائدة مثبت السرعة المتكيف في تقليل اﻹختناقات المرورية

فورد تعقد تجربة توضح فائدة مثبت السرعة المتكيف في تقليل اﻹختناقات المرورية

فورد تعقد تجربة توضح فائدة مثبت السرعة المتكيف في تقليل اﻹختناقات المرورية

تعتبر اﻹزدحامات المرورية المشكلة اﻷكبر خلال القيادة، ولكن التكنولوجيا الحديثة قد تساعدنا في تخفيف هذا العبء، ويبدو أن هذا هو ما تحاول فورد وجامعة فاندربيلت القيام به عبر عمل تجربة لتوضيح كيف يؤدي اﻹنتشار الواسع لمثبت السرعة المتكيف قد يساعد في تقليل اﻹختناقات المرورية المزيفة.

تم عقد التجارب في مضمار مغلق باستخدام 36 سيارة مزودة بمثبت السرعة المتكيف، لتسير السيارات كما سيتم قيادتها بشكل تقليدي على الطريق السريع، ولكن قامت بعدها السيارات في المقدمة بتخفيض سرعتها من 96 كم/س إلى 64 كم/س لمحاكاة اﻹضطراب المروري.

دون وجود مثبت السرعة المتكيف، سبب هذا اﻷمر ظاهرة تدعى تأثير ريبل، حيث قامت السيارات خلف السياارت بالمقدمة بالضغط على المكابح، ليقوم كل صف بالكبح بشكل أقوى من صف السيارات بالمقدمة، وصولاً للصف اﻷخير الذي يتحول إلى السير ببطء شديد.

في المرة الثانية، تم عقد التجربة مع تشغيل مثبت السرعة المتكيف الذي يقوم بشكل آلي بتغيير سرعة السيارة للمحافظة على سرعة السيارة بالمقدمة، وبما أنه النظام آلي، فهو لا يعاني من بطء ردات الفعل البشرية.

تقول فورد أن نظام مثبت السرعة المتكيف تفوق على السائقين البشر في كل موقف مكابح، خاصة في أحد الاختبارات الذي أظهر أن السيارات في الصف الخلفي على الطريق انخفضت سرعتها بمقدار 8 كم/س فقط عند استخدام ثلث السيارات لنظام مثبت السرعة المتكيف، وكان التأثير مشابه عندما قامت كافة السيارات باستخدام التقنية.

بملاحظة نتائج التجربة، قال بروفيسور الهندسة المدنية، دانيل وورك، أن السائق اﻷمريكي يمضي متوسط 41 ساعة سنوياً عالق في اﻹزدحام المروري بما يكلفه 1,400 دولار سنوياً، بما يتضمن معدل اﻹنتاجية الضائع وزيادة إهلاك السيارة إضافة إلى الوقود المهدر.

في ختام اﻹعلان عن نتائج التجربة، قالت فورد أنها بدأت في توفير مثبت السرعة المتكيف منذ عام 2006، وتتوفر التقنية حالياً في 71% من سيارات فورد في الولايات المتحدة.
 


Exit mobile version