فورد وفيات كرايسلر وجنرال موتورز تمدد إيقاف الإنتاج بمصانعهم

فورد وفيات كرايسلر وجنرال موتورز تمدد إيقاف الإنتاج بمصانعهم

في الأسبوع الماضي، أعلنت شركات فورد وفيات كرايسلر وجنرال موتورز عن خطط لتعليق الإنتاج في أمريكا الشمالية حتى نهاية شهر مارس الجاري.

ارتفاع كبير في حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة

أعلنت شركات فورد وفيات كرايسلر وجنرال موتورز عن خطط لتعليق الإنتاج في أمريكا الشمالية

منذ ذلك الحين، ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة بشكل كبير وكذلك عدد الوفيات، وبالنظر إلى هذه التطورات، يبدو أن المصانع ستظل مغلقة لفترة أطول من المتوقع.

كانت فورد هي أول من أكد الأنباء حيث أصدر رئيس الشركة في أمريكا الشمالية، كومار جالوترا، بياناً قصيراً قال فيه إن الأولوية القصوى لدينا هي صحة وسلامة موظفينا وتجارنا وعملائنا وموردينا وأصحاب المصلحة الآخرين، وأضاف: “في ضوء أوامر الحكومات المختلفة بالبقاء والعمل من المنزل، لا تخطط فورد لإعادة تشغيل مصانعها في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك يوم الاثنين 30 مارس كما كان متوقعاً في الأصل”.

لم تحدد الشركة موعداً جديداً لبدء العمليات في مصانعها، لكن جالوترا قال إن صانعة السيارات تقيم الخيارات المختلفة، ويقول أنه يتحدث مع قادة النقابات لتحديد التوقيت الأمثل الذي يجب فيه استئناف الإنتاج مرة أخرى.

موعد تقديري لاستئناف الإنتاج في مصانع الشركات الثلاث

أعلنت شركات فورد وفيات كرايسلر وجنرال موتورز عن خطط لتعليق الإنتاج في أمريكا الشمالية

اقترح شخصان مطلعان على الأمر تحدثا إلى وكالة رويترز أن فورد لن تستأنف الإنتاج حتى 6 أبريل على الأقل، ومع ذلك، حذروا من إمكانية التأجيل أكثر من ذلك أيضاً.

من جانبها، قالت مصادر أخرى أن جنرال موتورز وفيات كرايسلر قد تخلوا عن خطتهم لاستئناف الإنتاج في 30 مارس، ولا توجد معلومات حول موعد استئناف الإنتاج، لكن شركات صناعة السيارات الثلاث لديها مصانع في ميشيغان تخضع للإغلاق حتى 13 أبريل على الأقل.

وفي أنباء ذات صلة، أكدت UAW أن عضوين منها توفوا بعد معركة مع فيروس كورونا، أحدهم كان يعمل في مصنع فيات كرايسلر في كوكومو بإنديانا، بينما الآخر يعمل في مصنع فيات كرايسلر أيضاً في ستيرلينغ هايتس بولاية ميشيغان.

في الختام، يذكر أن هناك أكثر من 55,000 حالة إصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية و802 حالة وفاة حتى هذا الصباح، وللأسف، من المتوقع أن يرتفع كلا الرقمين.


Exit mobile version