يعج العالم الغامض ببراءات الاختراع، والعلامات التجارية لصناعة السيارات اليوم بحرفين ورقم RS و200. وقد أفادت بعض الأخبار مؤخرا أن شركة فورد تقدمت بطلب للحصول على العلامة التجارية RS200 في أوروبا ، مما يعيد إشعال نيران الأمل في إعادة إنتاج فورد RS200 التاريخية التي تم إنتاجها في ثمانينيات القرن الماضي كسيارة رالي صاروخية القوة آنذاك
قيمة أسماء السيارات القديمة
كثيرًا ما يقوم صانعو السيارات بوضع علامات تجارية ترتبط بالكثير من الأسماء المبتكرة ، وفي كثير من الأحيان لا نرى أي شيء ينتج عن ذلك. نعم، يمكن لعدد كبير من الأسماء الجديدة معاينة الطراز الجديد ، ولكن إعادة إحياء الأسماء القديمة قد يشير إلى أن الإحياء وشيك، لكن لو لم يحدث ذلك ، فالحقيقة الثابتة أن الأسماء القديمة قيمة تجارية لا تموت بسهولة. اعتمادا على الاسم، قد يكون من المفيد تجديد العلامة التجارية لمجرد حماية قيمتها وأسهمها التاريخية . ويجب أن يكون واضحًا أن RS200 تمتلك حصصًا كبيرة كقيمة من أسهم شركة Ford.
ما هي سيارة فورد RS200
كانت سيارة Ford RS200 الأصلية أحد منتجات المجموعة B، وهي حقبة في منتصف الثمانينات من القرن الماضي عندما أصبحت بطولة العالم للراليات مجنونة بسيارات السباق التي تم التغلب عليها بشكل هستيري والمتخفية في شكل صناديق اقتصادية قانونية للشوارع.
قوة FORD RS200
للمشاركة في هذا الجنون، احتاج صانعو السيارات إلى عدد معين من سيارات الشوارع الفعلية لتلبية متطلبات التجانس لهذه السلسلة.
هكذا ولدت سيارة FORD RS200. لقد صنعت وكانت بقوة 250 حصانًا في حالة السير على الطريق من محرك رباعي الأسطوانات سعة 1.8 لتر مزود بشاحن توربيني. في طراز السباق، تم تعزيز هذه النارية بقوة إضافية لتصل الى حوالي 450 حصانًا.
كانت سيارة RS200 عبارة عن سيارة سباق ذات محرك وسطي ، مع نظام الدفع الرباعي. لقد كانت سفينة صاروخية. لذا، إذا كنت تتساءل لماذا رؤية علامة RS200 التجارية من فورد تجعل قلوبنا ترفرف، فإن الأسباب كثيرة بالفعل .
هل يمكن أن نرى RS200 كهربائية
في الوقت الحالي، ليس هناك ما يشير إلى حدوث أي شيء مع FORD فيما يتعلق بسيارة فعلية، ولكن يمكننا أن نحلم. وننتظر ، ومن المحتمل أن يكون كل ما يحدث مجرد حرص من FORD على حماية الاسم وهي محقة في ذلك، على اعتبار أن عشاق السيارات التاريخية قد يكونوا بحاجة الى سيارة كروس أوفر كهربائية بخمسة مقاعد تحمل شارة RS200 . إن إنتاج RS200 المحدود ومكانتها المميزة واحترامها داخل مجتمع السيارات أمر تستحقه عن جدارة. بالنسبة للكثيرين، تحتل RS200 مكانة خاصة في قلوبهم، سواء نشأوا وهم يتسابقون بها افتراضيًا على وحدات تحكم الألعاب أو يتذكرون باعتزاز مآثرها على مسرح الرالي.
تاريخ FORD RS200
عندما يناقش المتحمسون للراليات العصور المفضلة لديهم، فمن المحتمل أن السنوات الجامحة لـ “المجموعة ب” ستتصدر القائمة. تميزت هذه الفترة بآسيارات غير مقيدة وغير مترابطة، حيث دفع المصممون والمهندسون الحدود لاستخراج أقصى قدر من الأداء من وحوش الدفع الرباعي المزودة بشاحن توربيني. ومن بين هذه السيارات، برزت سيارة فورد RS200 في حين قامت الشركات المصنعة الأخرى مثل أودي وبيجو ولانسيا بتعديل سيارات الإنتاج وقتها لتناسب “المجموعة ب”، اتبعت فورد نهجًا أكثر جرأة، حيث أنشأت سيارة “المجموعة ب” مصممة لهذا الغرض من الألف إلى الياء.
فورد تصنع RS200 خصيصا كسيارة رالي
فورد، التي شاركت منذ فترة طويلة في الراليات منذ تقديم سيارة إسكورت ذات الدفع الخلفي، وجدت نفسها بدون منافس عندما أصبحت “المجموعة ب” بارزة في بطولة العالم للراليات. كانت محاولتهم الأولية مع Escort RS1700T فاشلة، مما دفعهم للبدء من جديد. وكانت النتيجة هي RS200، على الرغم من تأخرهم عن الموعد المحدد بثلاث سنوات.
تصميم RS200
كان التصميم من باب المجاملة ، مع شركة Reliant of Shenstone التي تتولى معظم أعمال هيكل السيارة. عُهد بهندسة الهيكل إلى خبراء الفورمولا 1، توني ساوثجيت وجون ويلر. كان الدفع الرباعي أمرًا بالغ الأهمية، وتميزت RS200 بهيكل ذو إطار فضائي وهيكل كيفلر ومحرك مثبت في المنتصف صممه بريان هارت. كما أنها تتميز بعلبة تروس أمامية لتحسين التوازن ، مما يجعلها سيارة رالي هائلة.