تعاون قسم شاحنات النقل من فولفو، مع شركة التعدين السويدية كاونيس آيرون، وفيست لاست آند باز، وفاتنفول، في أحدث محاولة لامداد صناعة النقل بالشاحنات كهربائية، واستكشاف كيفية عمل الشاحنات الثقيلة شمال الدائرة القطبية الشمالية.
في رحلة ذهابًا وإيابًا بطول 280 كيلومترًا، نقلت شاحنات كهربائية ما يصل إلى 14 طناً من خام الحديد المركز من منجم الشركة في كاونيسفارا، على بعد 100 كيلومتر شمال الدائرة القطبية الشمالية، إلى ميناء نارفيك في النرويج.
تم القيادة في الأيام التي انخفضت فيها درجة الحرارة إلى -32 درجة مئوية، وكانت الشاحنات قادرة على القيام برحلة 140 كيلومترًا إلى الميناء، على الرغم من أن فولفو ذكرت بأن الشاحنات اضطرت إلى إعادة الشحن في كل نهاية رحلة لتجنب أي خطر من التوقف على الطريق.
الشاحنات الكهربائية لازالت تخشي نقص التزود بالشحن علي الطريق
تقول الشركات إن الاختبار أظهر لها أنه لا تزال هناك تحديات تحتاج إلى معالجة. ومع ذلك، كان السائقون المشاركون في الاختبار سعداء بتجربة تشغيل الشاحنات.
قال لينو مارتينو، أحد السائقين: “إن الشاحنة الكهربائية تشبه من نواح كثيرة تلك التي أقودها عادة، ونفس نوع الكابينة وما إلى ذلك. هذه الشاحنة هادئة للغاية، ولا يمكن سماع صوت المحرك. لا يمكن سماع سوى الإطارات حتى في حالة إجهادها. والاهتزازات أيضًا أقل بكثير من الديزل. بشكل عام، تعتبر مكان أكثر متعة للعمل “.
يعترف مارتينو بأنه ليس حلاً مثاليًا حتى الآن، لكن الجهود المبذولة لتقليل اعتماد صناعة النقل على الديزل لا تزال جديرة بالاهتمام. ومع تقدم البحث، تصبح الحلول أفضل.
يستكمل مارتينو كلامه “هنا، البرد يمثل مشكلة، لكن هناك حلول تقنية أخرى، على سبيل المثال، يمكن أن تكون الخطوط الهوائية أحد السبل للمضي قدمًا. إذا أردنا تحقيق مجتمع خالٍ من الوقود الأحفوري، فنحن بحاجة إلى النقل الكهربائي. أنا مقتنع بأن التكنولوجيا ستتطور في المستقبل القريب “.
شاهد أيضًا:
شاحنة كهربائية تسجل رقم قياسي بمدى يصل 1,099 كيلومترًا
فيسكر تكشف عن شاحنة كهربائية صغيرة تنافس بها تسلا Y وآخرين