توصلت كل من مرسيدس بنز وفولكس فاجن إلى اتفاقيات مع كندا لتأمين الوصول إلى المواد الخام المهمة لإنتاج البطاريات، بما في ذلك النيكل والكوبالت والليثيوم.
سيتم التوقيع على مذكرات التفاهم هذا الأسبوع مع جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي، وأولاف شولتز المستشار الألماني.
تهدف الاتفاقية التي أبرمتها فولكس فاجن إلى تقصير سلاسل التوريد لمنشآتها في الولايات المتحدة ومساعدتها على تجنب الصعوبات المتعلقة بالتعريفات واللوائح الضريبية. قال أحد الأفراد المطلعين على الاتفاقية إن الدافع لذلك جزئيًا هو قانون خفض التضخم الأمريكي الذي تم توقيعه ليصبح قانونًا من قبل الرئيس جو بايدن الأسبوع الماضي.
تشير بلومبرج إلى أن أعمال البطاريات في شركة فولكس فاجن، باوركو، تعملان أيضًا على تكثيف أنشطة البطاريات لضمان سلاسل إمداد موثوقة ومستدامة.
اتفاقية كندا ستساعد في تقليل اعتماد الألمان على روسيا في الطاقة والمواد الخام
قال المستشار الألماني أولاف شولز عن الاتفاقات “أنا سعيد جدًا لأنه من بين العديد والعديد من الإعلانات التي يتم التوقيع عليها خلال زيارتنا، هناك أيضًا تلك التي خططت لها فولكس فاجن ومرسيدس، على سبيل المثال، والتي سيتم فيها توثيق التعاون في هذا المجال”.
لدى فولكس فاجن خطط قائمة لإنشاء ستة مصانع للبطاريات في جميع أنحاء أوروبا وتدرس إنشاء عملية تصنيع خلايا بطاريات داخلية في أمريكا الشمالية. في حين أن مجلس إدارة فولكس فاجن لم يتخذ بعد قرارًا نهائيًا بشأن هذه الخطة، قال يوهان دي نيسشين، كبير مسؤولي التشغيل في فولكس فاجن الأمريكية، إن المنشأة يمكن أن تخفف النقص القادم في البطارية من خلال تزويد الموردين بإنتاجها الخاص.
يسافر هربرت ديس، الرئيس التنفيذي لشركة فولكس فاجن المنتهية ولايته، مع شولتز في رحلته إلى كندا. وانضم إليهم وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك.
أخبر شولز مؤخرًا بلومبرج أن الاتفاقية مع كندا ستساعد في تقليل اعتمادها على روسيا في الطاقة والمواد الخام، مشيرًا إلى أن كندا لديها موارد طبيعية غنية مماثلة لروسيا، مع اختلاف أنها ديمقراطية موثوقة”.
شاهد أيضًا: