فيات تحقق رقما قياسيا ببيع 3 مليون سيارة من طراز 500 !
سجلت شركة “فيات” رقماً قياسياً جديداً مع وصول مبيعاتها إلى 3 ملايين سيارة من طراز “فيات 500” في أوروبا. ويأتي هذا الإنجاز العالمي الجديد للشركة في أعقاب إعلانها الشهر الماضي عن إنتاج السيارة رقم 500,000 من طراز “فيات 500X”.
ويعد هذا الرقم القياسي علامة فارقة لمجموعة طرازات “فيات” التي تشمل سيارة “فيات 500” الشهيرة، والتي توفر للعملاء الباحثين عن الأناقة والقدرة على الحركة تجربة قيادة ممتعة داخل المدن، وأيضاً “فيات 500X”، سيارة الكروس أوفر الإيطالية بالكامل والمصممة لجميع المغامرات اليومية. وتحظى هذه السيارات الإيطالية المخصصة للمدن وذات الشهرة العالمية بقاعدة جماهيرية واسعة في جميع أنحاء العالم، مع وصول نسبة مبيعاتها إلى 62% خارج إيطاليا، التي لا تزال السوق الأكبر لهذه السيارات تليها المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإسبانيا.
وتم تحقيق هذا الإنجاز مع إنتاج سيارة “فيات 500 سي ستار” الحصرية الرياضية بسقف متحرك والتي تتميز باللون الأبيض “ستيلا” والمزينة بزخارف وردية اللون.
وتتوافق تشكيلة الألوان الخارجية تماماً مع التصميمات الداخلية ذات الألوان السوداء والبيضاء وووزخارف “ماتيلاسي” الأنيقة، مع تفاصيل من الجلد البيئي وشعار 500 المطرز باللون البورجندي. ويعد هذا الإصدار واحداً من طرازين جديدين ضمن سلسلة سيارات فيات 500 ، إلى جانب طراز “روك ستار”، المقرر وصوله إلى صالات عرض الشرق الأوسط في الربع الأخير من هذا العام.
وحطمت “فيات 500″، التي تعد رمزاً للتصنيع الإيطالي وسيارة معترف بها على مستوى العالم كتعبير عن روعة التصميم و و الإبتكار المستمر والجودة المتميزة، جميع القواعد التقليدية في أسواقها، ما يدل على أنه يمكن لسيارة إيطالية صغيرة مخصصة للمدن أن تحقق عالمياً وتكون بداية لمجموعة من السيارات الرائعة وسهلة المنال تزيد من حرية الاختيار والاستخدام.
وفي ضوء الإنجازات التي تحققت، يواصل الطرازالجديد “فيات 500X” الذي تم تجديده بالكامل في يناير الماضي لعب دور بارز في نجاح العلامة التجارية، حيث قاد هذا الطراز فئته في إيطاليا وكان له مكانة دائمة ضمن المراكز العشرة الأولى في أوروبا منذ إطلاقها في عام 2014. ويمز الطراز “فيات X500″، الذي يعد فخر الصناعة الايطالية، ما بين الأناقة والتصميم مع التكنولوجيا المبتكرة القادرة على تلبية أحدث متطلبات التنقل.
تتوفر مجموعة طرازات “فيات 500” في صالات العرض في منطقة الشرق الأوسط.