فيات كرايسلر تطلق حملة إعلانية للتشجيع على البقاء في المنزل

فيات كرايسلر تطلق حملة إعلانية للتشجيع على البقاء في المنزل

قلب فيروس كورونا العالم رأساً على عقب، وذلك بعد تفشيه في كثير من البلدان حول العالم، وهو الأمر الذي دفع مجموعة فيات كرايسلر والشركات التابعة لها إلى إطلاق حملة إعلانية جديدة بغرض إقناع الناس بعدم القيادة والبقاء في المنزل.

رسائل على مواقع التواصل الاجتماعي وحملة جيب تبدأ اليوم

قلب فيروس كورونا العالم رأساً على عقب، وذلك بعد تفشيه في كثير من البلدان حول العالم

الحملة الإعلانية الغير معتادة ستشمل وسائل التواصل الاجتماعي حيث سيتم إرسال رسائل من حسابات ألفا روميو وكرايسلر ودودج وفيات وجيب ورام.

تبدأ حملة جيب اليوم وعلى ما يبدو فإنها ستكون تكون مألوفة جدًا وذلك لأنها تشبه بشدة إعلان الشركة خلال السوبربول الأخير، ومع ذلك، فإن الرسالة ستكون مختلفة هذه المرة حيث تقول: “نحن نتفهم أن كل الأيام أصبحت مملة ومشابهة لبعضها، ولكن حرصًا على سلامتكم، ابقوا في المنزل، حافظوا على صحتكم، وعندما نتغلب على هذه الأزمة، فإن الأمور ستكون على يرام.”

رسائل مختلفة من رام وألفا روميو 

قلب فيروس كورونا العالم رأساً على عقب، وذلك بعد تفشيه في كثير من البلدان حول العالم

تختلف حملة رام قليلاً حيث تشجع على العمل من المنزل، كما أنها تعطي التحية والتقدير لموظفي وأطباء الطواقم الطبية وعمال الرعاية الصحية والمزراعين وعمال المرافق الأساسية الذين يخاطرون بأنفسهم في سبيل توفير وسائل الرائحة والحماية المختلفة للجميع.

من ناحية أخرى، تقوم ألفا روميو بالترويج لأن الجائحة الحالية تمثل سباقًا للإنسانية، حيث تقول أنه في الوقت الحالي، الشيء  الوحيد المهم هو الحفاظ على صحة الناس، والطريقة الوحيدة لفعل ذلك هي العمل كفريق.

رسالة فيات والغرض من الحملة الإعلانية الضخمة

قلب فيروس كورونا العالم رأساً على عقب، وذلك بعد تفشيه في كثير من البلدان حول العالم

إعلان كرايسر تم إطلاقه منذ فترة ويشجع الناس أيضًا على البقاء في المنزل، لكن على الجانب الأخر فإن إعلان فيات والذي أطلقت عليه اسم “نحن إيطاليا”، يتميز بتعليق صوتي من فرانسيس فورد كوبولا، والذي أشار إلى أن العالم مر بأوقات صعبة من قبل، وسيمر بفيروس كورونا هو الأخر.

وقال أوليفر فرانسوا، رئيس التسويق في فيات كرايسلر، إن الشركة تريد إرسال رسائل أمل وتضامن وتفاؤل إلى كل من يقوم بدوره في مكافحة انتشار الفيروس القاتل، وللأشخاص الذين يقيمون في المنزل وكذلك العاملين في الخطوط الأمامية، وترغب الشركة في تشجيع المواطنين الذين يمكنهم البقاء في المنزل وعدم القيادة على القيام بذلك للمساعدة في الحد من انتشار الوباء.”


Exit mobile version