سيرجيو مارتشيوني، رئيس فيات كرايسلر، لم يخف رغبته في اندماج جديد مع شركة أخرى، ولكن بسبب عدم إبراز أي شركة أمريكية أو أوروبية اهتمامها بالأمر، قرر مارتشيوني نقل تركيزه إلى الشرق الأقصى، تحديدا الصين.
وقد أشارت تقارير أخيرة إلى تقديم عدة شركات صينية لعروض للاستحواذ او الاندماج مع فيات كرايسلر.. منهم شركات معروفة مثل جيلي و Guangzhou ودونج فينج، وجريت وول، مع ملاحظة أن فيات كرايسلر و Guangzhou بينهما شراكة محلية بالفعل في الصين، كما اظهرت جيلي اهتماما كبيرا بالاستحواذ على شركات السيارات الأجنبية في الأعوام الأخيرة، مثل فولفو وتاكسي لندن وبروتون ولوتس.
وتأمل شركات السيارات الصينية في اقتحام السوق الأمريكي الضخم عبر الاستحواذ على شركة أمريكية او الاندماج معها، حتى تتوفر لهم بنية تحتية جاهزة وواسعة لطرح موديلاتهم عبرها.. وهو ما تقدمه فيات كرايسلر بزيادة، حيث تحظى الشركة بشبكة توكيلات تصل إلى 2,600 غرفة عرض في الولايات المتحدة فقط، بجانب 162 مصنع حول العالم و87 مركز بحثي.
في حالة قيام شركة صينية بالاندماج او شراء فيات كرايسلر، فستشمل الصفقة عدة علامات تجارية مثل فيات وكرايسلر نفسهما، بجانب دودج وجيب ورام، ولكن قد تقرر الشركة فصل بعض العلامات التجارية عن الصفقة ودفعهم للاستقلال النسبي كما فعلت مع فيراري، وهو ما قد يحدث لألفا روميو ومازيراتي في الغالب.
فيات كرايسلر تعرض نفسها للبيع في الصين
