تقول فيراري إنها ستحد من قدرات القياده الذاتية لسياراتها إلى المستوى 2 أو المستوى 2+ للحفاظ على عاطفة تجربة القيادة الخاصة التي تنفرد بها سياراتها . وتختلف فيراري عن معظم شركات صناعة السيارات السائدة ، التي تبحث بنشاط عن كيفية تزويد سياراتهم بأحدث وأكبر التقنيات المستقلة، حيث كانت مرسيدس أول من قدمت سياره بقدرات قيادة ذاتية من المستوى 3 ، والتي أطلقتها في الفئة S في عام 2020 ، على الرغم من أن التكنولوجيا لم تكن متاحة للجمهور إلا في أسواق مختارة في عام 2021.
تقنية المستوى 3 ، التي تسمح قانونًا للسائق بمشاهدة فيلم أو الرد على رسائل البريد الإلكتروني عند القيادة على طرق معينة ، ستصبح شائعة خلال العامين أو الثلاثة أعوام القادمة حيث يضيفها صانعو السيارات الآخرون إلى سياراتهم . اعلنت شركة ستيلانتس مؤخرا أنها تتعاون مع مورد المكونات الفرنسية ” فاليو ” لتزويد طرز متعددة بإصدار محدث من نظام lidar المستخدم حاليًا من قبل مرسيدس ، بينما تدعي العلامة التجارية الصينية جايدو أنها ستقدم سيارة من المستوى 4 يمكنها قيادة معظم الرحلات في 2023 . .
فيراري لاترغب في التجول الكهربائي حفاظا على تجربة قيادتها
لسوء الحظ بالنسبة لماركات السيارات الرياضية مثل فيراري ، تشكل التكنولوجيا المستقلة تهديدًا أكبر بكثير لروح “سيارة السائق” خاصة عند التحولمن محركات V12 الى محركات كهربائية “خرساء” بلا روح . تقول شركة Ferrari ، التي لا تقدم حاليًا سوى نظام تثبيت السرعة التكيفي الأساسي ، إنها ستحد من التكنولوجيا المستقلة في سياراتها بشكل فعال إلى حيث توجد بالفعل العديد من أنظمة العلامات التجارية الأخرى اليوم ، مما يعني أنه يجب على السائق التورط دائمًا في فعل القيادة أو على الأقل الانتباه. في بيان صدر كجزء من إعلان أكبر حول خطط الكهربة المستقبلية ، قالت الشركة: “ستحد فيراري من استقلالية سياراتها إلى L2 / L2 + ، من أجل الحفاظ على جميع المشاعر غير العادية المخصصة للسائق ، في حين يتم توفير الاتصال أولاً وقبل كل شيء لتعزيز تجربة الملكية والعلاقة مع العميل”.
فيراري ستنحنى يوما للتحول الكهربائي
يمكننا أن نرى سبب رغبة فيراري في حماية عاطفة القيادة التي توفرها سياراتها ، لكن الحد من توفر هذا النوع من التكنولوجيا لديه القدرة على الحد من جاذبية سياراتها. لا يمكننا أن نتخيل أن العديد من الأشخاص يرغبون في أن يقود سيارتهم SF90 المجهزة بمجموعة فيورانو ، ولكن من الحماقة الاعتقاد بأن بعض المشترين الصينيين (أو الأمريكيين في هذا الصدد) لمشترى بوروسانجو الجديده لن يتساءلون عن سبب دفع 300 ألف دولار، لسيارة لا تنطلق بالدفع الرباعي وليس بها تقنية ملائمة متوفرة في سيارة جيب تكلف ثلث هذا المبلغ. تخميننا هو أن فيراري ستنحني في النهاية للأمر المحتوم عندما تصبح التكنولوجيا سائدة ولكنها ستحدد وقت التحول بنفسها .
اقرأ ايضا