فيروس كورونا يضرب من جديد ولكن في تيسلا هذه المرة

فيروس كورونا يضرب من جديد ولكن في تيسلا هذه المرة

ظهرت لدى تيسلا مؤخرًا طموحات كبيرة للنمو في الصين، إلا أن هذه الطموحات تحطمت بعد أن انخفضت أسهم شركة صناعة السيارات بنسبة 14% يوم الخميس.

انخفاض كبير في المبيعات

ظهرت لدى تيسلا مؤخرًا طموحات كبيرة للنمو في الصين، إلا أن هذه الطموحات تحطمت بعد أن انخفضت أسهم

هذا التراجع الكبير يعود السبب الرئيسي فيه إلى انتشار فيروس كورونا والتأثيرات الكبيرة التي يمكن أن يتسبب بها لمشاريع تيسلا في البلد الآسيوي الكبير، وذلك حسبما ذكرت رويترز.

وذكرت وكالة الأنباء أن تيسلا باعت 3,563 سيارة فقط في الصين الشهر الماضي، أي أقل بنسبة 50% تقريبًا من المبيعات المسجلة في ديسمبر 2019 والتي بلغت نحو 6,613 نسخة.

ومع ذلك، فمن المعروف أن مبيعات تيسلا ليست ثابتة بشكل عام في الكثير من البلاد، حيث أنها عادة ما تتعافى في الشهر الأخير من الربع السنوي في المبيعات، فعلى سبيل المثال في أكتوبر 2019، سجلت تيسلا مبيعات تقدر بـ 763 سيارة فقط في الصين، ولكنها في يناير من العام الماضي باعت 853 سيارة.

تداعيات الفيروس المميت

ظهرت لدى تيسلا مؤخرًا طموحات كبيرة للنمو في الصين، إلا أن هذه الطموحات تحطمت بعد أن انخفضت أسهم

لا تزال الصين، والتي تعد أكبر سوق للسيارات على مستوى العالم، تعاني بسبب فيروس كورونا، والذي ظهر في وقت كانت فيه حركة بيع السيارات منخفضة بالفعل لمدة قاربت 19 شهرًا متتاليًا، وفي الشهر الماضي وحده، حقق الاقتصاد أرباحًا أقل بنسبة 18% بالمقارنة بشهر يناير 2019، حيث تم بيع أقل من مليوني سيارة جديدة.

ختامًا، فبالإضافة إلى صناعة السيارات ككل، ترك فيروس كورونا علامة كبيرة على معارض السيارات التقليدية، فحتى الآن لم تُفتح نسخة 2020 من معرض بكين للسيارات، وقبل ساعات قليلة، وضع منظمو معرض جنيف للسيارات 2020 حدًا للشائعات، وأعلنوا عن إلغاء الحدث بشكل رسمي، بعد أن قررت السلطات المحلية حظر جميع التجمعات التي تحتوي على أكثر من 1,000 شخص.


Exit mobile version