بعد التشكيك في محاولتها الأولى وفشل محاولتها الثانية، ها هي SSC تواتارا ذات قوة 1,750 حصان تتمكن من تحطيم الرقم القياسي للسرعة، حيث حققت متوسط سرعة في اتجاهين متعاكسين بلغ 455.3 كم/س، متفوقة على الرقم السابق البالغ 447.2 كم/س الذي سجلته كوينجسيج في 2017.
حرص شركة SSC على عدم التشكيك في هذه المحاولة
بعد أن تذوقت طعم الشك في المحاولة الأولى بفضل استخدام معدات قياس غير دقيقة، قررت الشركة إحضار كل جهاز قياس سرعة يُمكنهم التفكير فيه، حيث قال شيلبي مؤسس ورئيس الشركة: “كان لدينا Racelogic مع معدات VBOX الخاصة بهم، وكان لدينا Life Racing، وكان لدينا Garmin، وكان لدينا IMRA”، وأكد رئيس الشركة أن أدوات القياس الجديدة هذه تحظى باحتراف كبير.
وبالنسبة لتفاصيل المحاولات السابقة، فيُذكر أنه في أول محاولة في أكتوبر 2020، قالت الشركة أن تواتارا وصل متوسط السرعة القصوى في اتجاهين إلى 508.73 كم/س، لتتراجع عن هذا الرقم بعد أن قام عدد من مستخدمي اليوتيوب بحساب الأرقام والمسافات وإثبات خطأ الفيديو الذي قدمته الشركة، أما بالنسبة للمحاولة الثانية، فقد فشلت بسبب ارتفاع حرارة السيارة.
لماذا انخفضت سرعة السيارة في المحاولة الثالثة مقارنة بالمحاولة الأولى؟
يرجع السبب في ذلك إلى أنه تم إجراء المحاولة الثالثة في مركز كينيدي للفضاء بفلوريدا، وهذا يعني أن السيارة كان لديها 3.7 كم فقط للتسارع، أي أقل بكثير من المسافة المُتاحة في المحاولة الأولى في نيفادا، وأضاف شيلبي أن السيارة تحتاج إلى 1.13 كم للإبطاء.
أما السبب الآخر، فهو استعانة الشركة بمالك السيارة التجريبية لاري كابلين لتحطيم الرقم القياسي بدلاً من سائقهم المحترف أوليفر ويب، لذا فالسيارة لا يزال لديها قدرات مخبأة لم تظهر بالكامل، لكن يعترف شيلبي أنه ليس متأكداً مما إذا كانت السيارة قادرة على التسارع إلى 300 ميل/س (483 كم/س) في 3.7 كم فقط.
