كارلوس غصن: أنا ضحية خطة مدبرة

أكد كارلوس غصن أنه ضحية خطة لإقالته من منصب الرئيس التنفيذي لشركة نيسان، وذلك بعد أن تم القبض عليه في نوفمبر بتهمة تزوير تقارير مالية عن تعويضاته، كما اتُهم بتهمة خيانة الأمانة لمشاركته المالية مع رجل أعمال سعودي.

إدعاءات كارلوس غصن

وفي حديثه الاخير مع جريدة  Nikkeiمن مركز احتجاز في طوكيو حيث كان محتجزاً منذ 19 نوفمبر، واستمر في الإصرار على أنه بريء، ومضى يقول إن التنفيذيين الآخرين في نيسان أجبروه على “المؤامرة والخيانة”، وأكد أن الادعاءات المتعلقة بسوء تصرفه المالي ارتُكبت “بهدف التخلص مني”.
ويقول غصن إنه ناقش خطة مع الرئيس التنفيذي لشركة نيسان، هيروتو سايكاوا، لدمج نيسان ورينو وميتسوبيشي معا بهدف ضمان “الحفاظ على الحكم الذاتي في ظل شركة قابضة واحدة”، ولكن سايكاوا رفض، وادعى بأنه كان يدير “نيسان” على أنها “ديكتاتورية”، ورفض فكرة أنه كان مجرد قائد قوي.

ونقلت CNN أن العديد من المسؤولين التنفيذيين في نيسان كانوا غير مرتاحين حول هذه الشراكة مع رينو، كما أوضحوا أن غصن كان يفرض سيطرته الكاملة على نيسان اليابانية.

التُهم الموجهة لكارلوس غصن

وقال النائب العام في اليابان أن غصن زور دخله من نيسان وقلله بنحو 80 مليون دولار( 300 مليون ريال سعودي) بين عامي 2010 و2018، كما أساء استخدام سلطته من خلال استخدام الشركة للمساعدة في التعامل مع خسائره الشخصية، فهو كان يسعى للحفاظ على راتبه من تقلبات سعر صرف العملة اليابانية. وخلال مقابلته مع Nikkei، قال غصن إن هذه الترتيبات تمت بالترتيب مع التنفيذيين في نيسان.