كارلوس غصن يقول إنه ضحية مؤامرة كبيرة من زملاءه السابقين

كارلوس غصن يقول إنه ضحية مؤامرة كبيرة من زملاءه السابقين

تمكن كارلوس غصن، الرئيس التنفيذي السابق لشركة نيسان ورينو، من إرسال أول خطاب علني له منذ اعتقاله في أواخر العام الماضي، حيث أرسل رسالته في شريط فيديو مدته سبع دقائق أظهره فريقه القانوني للصحفيين في طوكيو، وانتقد فيه المدير التنفيذي السابق زملاءه، ويقول إنهم تآمروا على توليد منصب رئيس نيسان، مما يهدد مستقبل صناعة السيارات في الشركة.

وقد قام غصن، الذي لديه ادعاءات جديدة مرفوعة ضده على أساس منتظم، بتسجيل الفيديو قبل يوم من احتجازه مرة أخرى، حيث أعيد القبض على المدير التنفيذي السابق في 4 أبريل بعد أن تم الإفراج عنه بكفالة بقيمة 9 ملايين دولار (44 مليون ريال تقريباً) لمدة 30 يوماً، وجاء ذلك في أعقاب اتهامات المدعين اليابانيين الأخيرة بأنه استخدم أموال الشركة لإثراء نفسه بمبلغ 5 ملايين دولار.

كارلوس غصن يقول إنه ضحية مؤامرة كبيرة من زملاءه السابقين

حيث قال غصن: “هذا لا يتعلق بالجشع أو الديكتاتورية، إنه يتعلق بالمؤامرة، وهو يتعلق بالطعن”، وأضاف: “أنا بريء من كل التهم التي وجهت لي”، كما يدعي الرئيس السابق لتحالف رينو نيسان أنه ضحية للمنافسات الداخلية ونظام قضائي ياباني عازم على فرض اعترافه، ومع ذلك، لم يتم الإعلان عن أي أسماء في الفيديو حيث اضطر فريق المحامين التابع له إلى حذفها من الفيديو بسبب مخاوف قانونية وفقاً لرويترز.

ويعتقد غصن أن مؤامرة الإطاحة به كرئيس تنفيذي قد أثارتها المخاوف من أنه سيدمج نيسان ورينو على مستوى أعمق، وقال: “كان هناك خوف من أن الخطوة التالية من التحالف من حيث التقارب ومن حيث التحرك نحو الاندماج، ستهدد بطريقة ما بعض الناس أو تهدد في النهاية استقلال نيسان”.

ومن اللافت للنظر بالنسبة إلى رجل قضى 108 يوماً في مركز احتجاز بطوكيو، يبدو أن كارلوس غصن كان أكثر اهتماماً بمصير نيسان من مصيره، ووصف الافتقار الحالي للقيادة بأنه “مقزز للغاية” وألقى اللوم على إدارة شركة السيارات في الفضيحة التي تنطوي على عمليات الاختبار الغير صحيحة للسيارات في اليابان.

وفي الختام، سيكون من المثير للاهتمام معرفة رد فعل إدارة نيسان على فيديو غصن، والذي يمكنكم مشاهدته مباشرة في الأسفل، ولكن يجب أن تعلموا أن هذه القصة لم تنته بعد.


Exit mobile version