كارلوس غصن يواجه تهمة جنائية جديدة

كارلوس غصن يواجه تهمة جنائية جديدة

وفقاً لتقارير وول ستريت جورنال، يُزعم أن كارلوس غصن، رئيس نيسان السابق، أنشأ صندوق استثمار في وادي السيليكون مع ابنه باستخدام ملايين الدولارات التي تلقاها من أحد المديرين التنفيذيين لدى شريك تجاري لشركة نيسان في عُمان.

وتشير التهمة الجنائية الموجهة لغصن فيما يتعلق بصندوق الاستثمار إلى أن المدير التنفيذي السابق لنيسان سرق أموال نيسان من خلال ترتيب دفع موزع لشركة نيسان في سلطنة عمان لـ 10 ملايين دولار (37.5 مليون ريال) قبل رد 5 مليون دولار (18.75 مليون ريال) إليه وقد انتقلت الأموال من خلال شركة مقرها في لبنان.

وتم التأكد من أن المدير العام لشركة سهيل بهمان للسيارات، موزع نيسان في عُمان، قد قام بإيداع 44 مليون دولار (165 مليون ريال) في شركة تدعى Good Faith Investments، أسسها المحامي الشخصي لغصن، فادي جبران، في الفترة من 20 مايو 2015 إلى 13 سبتمبر 2018، وبحسب ما ورد يسعى المحققون إلى تحديد ما إذا كان قد تم بالفعل تحويل بعض هذه الأموال من حسابات نيسان إلى شركة غصن عبر الصندوق الاستثماري أم لا.

كارلوس غصن يواجه تهمة جنائية جديدة

ويُزعم أن غصن يدير الصندوق الاستثماري مع ابنه وأنه أخبر شركة صناعة السيارات اليابانية عن المشروع التجاري، وكشف أولئك الذين لديهم معلومات حول التحقيق الجنائي أن غصن يخلط بشكل غير صحيح بين العلاقات الأسرية والمصالح التجارية الشخصية وأعمال الشركة المتداولة علناً.

ويؤكد المقربون من غصن أن صندوق وادي السيليكون الاستثماري يمثل جزءً فقط من مقتنياته الشخصية المختلفة التي شملت شركة نبيذ في لبنان، وحصص في بنكين لبنانيين، واستثمارات متنوعة في عقارات بالشرق الأوسط.

وقد أنكر غصن كل التهم، وقال بيان صادر من متحدث عنه: “كثف المدعون العامون بالتعاون مع نيسان حملتهم لمهاجمة السيد غصن وتلطيخ سمعته من خلال تلفيقات خاطئة وأكاذيب وتزييف، ونعتزم تقديم قضيتنا في المحاكم وليس في الصحافة، فالسيد غصن بريء وسيتم تبرئته إذا أقيمت محاكمة عادلة.”


Exit mobile version