أخفقت ثاني أكبر علامة تجارية للسيارات في العالم تويوتا في مواكبة التغير الحادث في التحول إلى الكهرباء بالرغم من الطرازات الهجينة التي كشفت عنها وكانت الأولى في تدشينها، حيث تشكك الشركة اليابانية في السيارات الكهربائية، وكان رئيسها أكيو تويودا يُدلي بتصريحات ضدها بشكل متكرر.
خطة تويوتا الكهربائية والمخاوف المستمرة نحو السيارات التي تعمل بالبطاريات
على الرغم من كل هذه الشكوك، لا تزال الشركة تخطط لإطلاق أول سيارة كهربائية بالكامل العام المقبل، وهي النسخة الإنتاجية من bZ4X الاختبارية، كما تخطط لاستثمار 13.5 مليار دولار (50.6 مليار ريال) في البطاريات من الآن وحتى 2030، وهو رقم أقل بكثير من منافسيها.
على الجانب الآخر، تعد تويوتا رائدة في مجال السيارات الهيدروجينية بفضل ميراي والتي تم تدشين جيلها الجديد مؤخراً، لكن هناك شكوك حول ما إذا كان الهيدروجين حلاً قابلاً للتطبيق بسبب تكلفته العالية ونقص البنية التحتية ومخاوف السلامة المحيطة به، حيث صرح إيلون ماسك العام الماضي أنها فكرة سيئة بشكل مذهل.
وبغض النظر عن ذلك، يبدو أن تويوتا ملتزمة بفكرة بيع السيارات الهيدروجينية جنباً إلى جنب مع السيارات الكهربائية بالكامل والهجينة، في حين قال كبير العلماء في الشركة، جيل برات، مؤخراً إلى رويترز قائلاً: “تويوتا تؤمن بتنوع المحركات، وليس علينا أن نتنبأ بأي حل هو الأفضل أو نقول فقط أن هذا سينجح”.
وفي الختام، يبدو أن تويوتا لا تريد وضع البيض كله في سلة واحدة، وهي خطوة قد تبدو ذكية لكنها مخاطرة كبيرة وقد تتسبب في تخلفها عن الركب في المستقبل، وسيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف سيكون أداء خطة تويوتا الاستثمارية في تطوير السيارات الكهربائية.
شاهد أيضاً: