كفاءة الطاقة: تحسن اقتصاد الوقود للمركبات في المملكة بنسبة 6.5 في المئة

كفاءة الطاقة: تحسن اقتصاد الوقود للمركبات في المملكة بنسبة 6.5 في المئة

كفاءة الطاقة: تحسن اقتصاد الوقود للمركبات في المملكة بنسبة 6.5 في المئة

 

قال البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة أن معيار اقتصاد الوقود شهد تحسنا خلال عامي 2015 و2017 للمركبات الجديدة بنسبة 3.5 في المئة سنويا، بينما شهدت السيارات المستعملة تحسنا بنسبة 6.5 في المئة.

وشاركت منظومة عدة من الجهات الحكومية في إطار البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، كوزارة التجارة والاستثمار والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة والهيئة العامة للجمارك.

ويهدف البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة من خلال هذا المعيار إلى تحديد متطلبات أداء اقتصاد الوقود لجميع المركبات الخفيفة – أي سيارات الركوب والشاحنات الخفيفة – المضافة إلى أسطول المركبات في المملكة العربية السعودية، التي تشمل المركبات المستوردة والمنتجة محلياً بغرض بيعها في المملكة, حيث يُشكِّل هذا المعيار جزءاً من نهج متكامل لتحسين كفاءة الطاقة في قطاع النقل في المملكة العربية السعودية.

وتم توقيع مذكرات تفاهم مع عدد كبير من الشركات الصانعة للمركبات الخفيفة، تلتزم بموجبها الشركات بالمعيار السعودي لاقتصاد الوقود في المركبات الجديدة (Saudi CAFE)، وهو ما يعد أول معيار من نوعه يتم إطلاقه في منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية.

وعمل المختصون في البرنامج على وضع هدف طموح لتحسين اقتصاد الوقود في المملكة العربية السعودية بنسبة تصل الى 4 % سنوياً لتصل إلى 55 % من إجمالي استهلاك الوقود في قطاع النقل البري بحلول عام 2025م، مما يجعل المملكة تصف بمصاف الدول المتقدمة التي تملك معايير مماثلة.

ويعد قطاع النقل ثاني أكبر مستهلك للطاقة في المملكة العربية السعودية، ومن المتوقع أن ينمو استهلاكه بدرجة عالية في المستقبل المنظور، علاوة على ذلك من المتوقع أن يتجاوز عدد المركبات الخفيفة المضافة خلال السنوات (15) القادمة المخزون الحالي من المركبات الموجودة على الطريق، ولهذا السبب تغدو معالجة كفاءة استهلاك الطاقة لهذه الفئة من المركبات مهمة للغاية بالنسبة للمملكة, وهذا ما فرض وضع معيار اقتصاد الوقود لتحقيق هذا الهدف.


Exit mobile version