بعد حوالي خمس سنوات من إطلاقها الجيل الثاني من السيارة بالأسواق، كشفت كيا عن الجيل الثالث من سول، فاسحة المجال لما تصفه كيا بالنموذج الجديد كلياً، وباحتفاظها ببعض المزايا التي جعلت الجيلين الأول والثاني يكتسبان هذه الشهرة الكبيرة، فيتبني طراز 2020MY تصميماً أمامياً ملتوياً مع مصابيح أمامية علوية رفيعة ومصابيح ضباب كبيرة أسفل المصد الأمامي، بالإضافة إلى أن الشبك الأمامي أكبر من ذي قبل لإضفاء مزيد من الروعة على الكروس اوفر الصندوقية الجديدة.
ومن الجانب، فإن كيا اعتمدت على السقف العائم، وذلك بإسقاط الجزء العلوي من العمود الخلفي حيث ستلاحظ حروف Soul الأنيقة، وتشير صانعة السيارات الكورية الجنوبية أن الدعامة الخلفية تم تصميمها لتشبه أجنحة الطائرة، في حين تحافظ على مصابيح سابقتها الرأسية والتي تتشكل على شكل “الكيد المرتد” لتلتقي في القمة لتضفي على طراز سول 2020 نظرة مثيرة للاهتمام.
وتعرف كيا أن التنوع هي المتعة الحقيقية في الحياة، ولهذا السبب ستقدم الجيل الجديد بطرازي GT-Line وX-Line الجديدين، والتي تتوفر بالفعل على بعض طرازات الشركة في أوروبا وتجلب مجموعة متنوعة من تعديلات التصميم الخارجي الرياضي في حارة سيارة GT-Line (سيارة حمراء)، وسيارة وعرة متينة لسيارة X-Line (سيارة خضراء).
ومن حيث الحجم، تحتفظ سول الجديدة بعرض وارتفاع سابقتها، بينما تكتسب 5.6 سنتيمترات تقريبا في الطول، حيث يصل طولها الآن 4.19 متر، وقد ذهب جزء من التمدد إلى قاعدة العجلات، والتي تبلغ الآن 2.6 متر أكبر بـ 3 سم من سابقتها.
وفي حين أن المساحة الأمامية قد ازدادت بمقدار 0.5 سم، إلا أن ركاب المقاعد الخلفية سيصابون بخيبة أمل لمعرفتهم بأن مساحة الأرجل الخلفية قد انخفضت بمقدار 0.7 سم، وليس هذا فقط، ولكن الارتفاع الامامي قل بمقدار 0.5 سم، في حين أن الارتفاع الخلفي لم يتغير.
وسيسعدنا بالتأكيد سماع أن الجيل الثالث من سول سيكون رفيقاً أفضل في الرحلات الطويلة، وذلك بفضل سعة شحن أكثر سخاءً تبلغ 674 لتر أي أكبر بـ 141.5 لتر من سابقتها، بالإضافة إلى ذلك أصبحت الباب الخلفي أوسخ وأكثر انخفاضا، مما سيسهل عملية شحن الأمتعة مقارنة بأسلافها.
وأسفل غطاء المحرك، ستجد إما محرك سعة 2.0 لتر ينتج قوة قدرها 147 حصام وعزم دوران قدره 179 نيوتن.متر، أو محرك توربيني بسعة 1.6 لتر ينتج قوة قدرها 201 حصان و264 نيوتن.متر من عزم الدوران، ويتصل بالأول ناقل حركة يدوي من ست سرعات أو ناقل حركة CVT اختياري، بينما المحرك التوربيني يتصل بشكل حصري بناقل حركة أوتوماتيكي بسبع سرعات مزدوج القابض.
وتتميز كيا الجديدة باعتمادها على منصة جديدة تجلب الكثير من الراحة مع تقليل مستويات الضوضاء والاهتزاز والخشونة (NVH)، أما في السيارات ذات المواصفات العالية، فإن المقصورة الداخلية ستزود بشاشة لمس قياس 10.25 بوصة لنظام المعلومات والترفيه، تتكامل مع أندرويد أوتو وابل كاربلاي، وهناك أيضاً شاشة عرض 8 بوصة رأسية، ونظام صوت من هارمان كاردون بعشرة سماعات ينتج 640 واط وهو ضعف ما ينتجه الجيل الماضي.
وتحتوي الإضاءة الداخلية على نظام اضاءة مزاجي، يتغير اعتماداً على الحالة المزاجية المختارة، وهي إما: الرومانسية، السفر، وقت الحفلة. الخ.
وبعد أن تم الكشف عنها في معرض لوس أنجلوس للسيارات، سيتم طرح الجيل الثالث للبيع في النصف الأول من عام 2019، عندما تطرح كيا سيارة سول EV الخالية من الانبعاثات.
