تسببت العقوبات الغربية على روسيا في حدوث مشكلات خطيرة ضربت صناعة السيارات المحلية ، لكن لادا تأمل في انتعاش بإطلاق طرازات جديدة مخطط لها في المستقبل وهدف إنتاج جديد يبلغ 500 ألف سيارة سنويًا.
مشكلات الامدادات تضطر لادا للاستغناء عن كثير من التقنيات
أصبحت أفتوفاز ، مالكة علامة لادا التجارية ، متحررة حاليا من نفوذ مجموعةرينو بعد أن باعت الشركة الفرنسية أصولها في لادا للدولة الروسية . بعد فترة وجيزة من الغزو الروسي لأوكرانيا ، أجبرت مشكلات الإمداد الناجمة عن العقوبات شركة لادا على تصنيع وبيع مركباتها بدون نظام ABS المانع لانغلاق المكابح ، والوسائد الهوائية ، ومكيفات الهواء ، ولم تعلن الشركة الروسية حتى الآن عن نيتها إعادة هيكلتها مواءمة للظروف المستجده .
لادا تقول انها ستكشف عن نماذج جديده لسياراتها
كشف مكسيم سوكولوف ، وزير النقل الروسي السابق والرئيس الحالي والرئيس التنفيذي لشركة أفتوفاز ، أنه سيتم تقديم مقترحات لنماذج لادا الجديدة إلى مجلس الإدارة هذا الشهر. وفقًا لما أوردتة مجلة اوتوموتيف نيوز الاوروبية ، خلال حديثه في منتدى Easter الاقتصادي ، وقال سوكولوف: “بعد مغادرة المساهمين السابقين لشركة رينو في مايو الماضي : لقد ظلت الشركة في وضع الخمول لأكثر من شهرين ، لكننا تمكنا من إنشاء سلاسل إنتاج جديدة والخدمات اللوجستية وحماية توريد المكونات لإنتاج النماذج الأساسية “.
لادا تعمل على أول سيارة كهربائية
في ظل الملكية السابقة ، كان من المفترض أن تكشف Lada عن نماذج جديده تعتمد على منصة CMF ، والتي سيتم مشاركتها مع طراز داسيا . ومن المثير للاهتمام ، أن Lada تعمل أيضًا على أول سيارة كهربائية EV لها ، كما تم التلميح إليه من خلال مفهوم E لارجوس ، استنادًا إلى نسخة مكهربة من موديلات B0 لمجموعة رينو.
لادا الروسية تستهدف انتاج نصف مليون سيارة سنويا
هدف الإنتاج الجديد هو 500000 وحدة سنويًا ، سيتم تصنيع معظمها في مصنع ” توجلياتي الذي يعمل به حاليًا 42000 عامل. كما هو متوقع ، هذا أقل من أهداف الإنتاج السابقة التي حددتها رينو ، التي استثمرت المليارات في المصنع قبل الرحيل الأخير . . في الشهر الماضي ، نقلت شركة افتوفاز إنتاج لادا فيستا الى مصنع توجلياتي .
انخفاض مبيعات السيارات في روسيا بنسبة 75 بالمئة
ولاشك ان سوق السيارات في روسيا تلقى ضربة قوية هذا العام ، حيث انخفضت مبيعات السيارات الجديدة في يوليو بنسبة 75 بالمائة تقريبًا مقارنة بالعام الماضي. كان الوضع أفضل في أغسطس ، على الرغم من أن العدد الإجمالي ظل أقل بنسبة 62 بالمائة مقارنة بالعام الماضي ، وفقًا لجمعية الأعمال الأوروبية (AEB).
اقرأ ايضا