تُعد لامبورجيني ريفينتون سيارة خارقة منخفضة الإنتاج أرست الأساس لسيارة أفينتادور من خلال سد الفجوة بينها وبين مورسيلاجو، واليوم، واحدة من العشرين نسخة التي تم بناؤها منها على الإطلاق معروضة للبيع ولديها أقل من 160 كلم على عداد المسافات.
ما الذي يُميز لامبورجيني ريفينتون الخارقة النادرة؟
اكتمل إنتاجها في 2007 وتم تسليمها في 2008، وهذه النسخة هي النسخة الثالثة عشر، وأسفل غطاء محركها يوجد محرك V12 بقة 641 حصان، ويُمكن للسيارة التسارع من 0 إلى 100 كلم/سا في 3.4 ثانية فقط، وتصل سرعتها القصوى إلى 340 كلم/سا.
هذا النوع من الأداء يناسب بالتأكيد اسم ريفينتون والذي يُترجم إلى “انفجار صغير” باللغة الإسبانية، ويُمكن تسمية التأثير الذي أحدثته السيارة على تشكيلة لامبورجيني بأي شيء إلا أنه صغير، فالسيارة تمتلك مظهر رشيق وأداء مذهل.
بالنسبة للتصميم، فالسيارة تتميز بزواياها الحادة والتصميم المميز لسيارات لامبورجيني، وفي الداخل، فقد أخذت بعض شارات التصميم من أفينتادور، والتي تعد السيارة الخارقة الأكثر مبيعاً من لامبورجيني على الإطلاق.
وفي الختام، هذه السيارة خاصة جداً ولها مكانة كبيرة في عائلة لامبورجيني، وعلى الرغم من قطعها لمسافة قصيرة، فقد تمت صيانتها ثلاث مرات آخرها في يوليو 2022 بواسطة لامبورجيني ميونيخ، كما تأتي بجميع الملحقات الأصلية التي حصل عليها مالكها الأصلي.
شاهد أيضاً: