لجنة الأوراق المالية تتهم تيسلا بالفشل في الإشراف على تغريدات إيلون ماسك

لجنة الأوراق المالية تتهم تيسلا بالفشل في الإشراف على تغريدات إيلون ماسك

وجهت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية اللوم على تيسلا ورئيسها التنفيذي إيلون ماسك لانتهاكهما شروط تسوية عام 2019 بشأن تغريدات ماسك.

تغريدتين من إيلون ماسك هما المتسببين في المشاكل

قالت صحيفة وول ستريت جورنال أن هيئة الأوراق المالية والبورصات تعترض على تغريدتين من ماسك، واحدة في 1 مايو 2020، والأخرى من عام 2019، حيث أدت تعليقات الرئيس التنفيذي إلى تقلب أسعار أسهم تيسلا، قائلة أنه لم يتم فحص التغريدات بشكل صحيح من قبل محامي الشركة مثلما كان مطلوباً.

يُذكر أنه يجب أن يتم مراجعة تغريدات إيلون ماسك من قبل محامي الشركة بعد تغريدة 2018 عندما قال أنه سيأخذ تيسلا إلى القطاع الخاص بسعر 420 دولار (1,575 ريال) للسهم الواحد، واتهم المنظمون الرئيس التنفيذي بالاحتيال ليدفع ماسك وتيسلا 20 مليون دولار (75 مليون ريال) لكل منهما لتسوية القضية، كما تنحى ماسك عن منصبة كرئيس كجزء من التسوية.

تؤكد التقارير على توتر العلاقة بين تيسلا وماسك وكبار منظمي الشركات في أمريكا، وقد كتب مسؤول كبير في هيئة الأوراق المالية والبورصات، أن تيسلا تخلت عن الواجبات المطلوبة منها بأمر من المحكمة، ومن المؤكد أن تغريدات ماسك أدت إلى تقلبات في سعر سهم تيسلا، مثل التغريدة سالفة الذكر وتغريدة مايو 2020 التي خفضت قيمة الشركة بأكثر من 13 مليار دولار (48.75 مليار ريال)، والتي قال فيها أن سعر سهم تيسلا مرتفع للغاية.

يُذكر أن سلوك ماسك على تويتر أظهر بعض علامات التغيير، وبعد وقت قصير من الموافقة على التسوية مع لجنة الأوراق المالية والبورصات، سخر الرئيس التنفيذي من المنظمة، واصفاً إياها بلجنة إثراء البائعين القصيرة، وفي الآونة الأخيرة، ارتبطت تغريدات ماسك أيضاً بارتفاع وانخفاض أسعار العملات المشفرة بيتكوين ودوجيكوين.

وفي الختام، في اتصالاتها مع تيسلا، طلبت هيئة الأوراق المالية والبورصات من الشركة فرض الضوابط من أجل منع المزيد من الضرر على المساهمين.


Exit mobile version