مللت لكزس من استخدام نفس المواد الثلاث، الجلد، والبلاستيك، وألياف الكربون، المستخدمة في الديكور الداخلي للسيارة، ولذلك سعت للتعاون مع ثلاثة أسماء رائدة في صناعة التصميم لإضفاء الإثارة على نماذج الإنتاج لسياراتهم.
أجرت لكزس التجربة علي نموذج انتاج LF-Z الكهربائية بالكامل، والذي يشير على ما يبدو إلى الاتجاه المستقبلي للعلامة التجارية. فتعاونت لكزس مع صالحي بيمبري، مصمم الأحذية الأمريكي المشهور، وأوندريج زونكا، المصمم الرقمي، وهندر سكيم، علامة الأزياء اليابانية، لتقديم تصميمات داخلية جديدة ومثيرة.
يجمع تصميم بيمبري المواد العضوية مع الألوان الزاهية فيما يسميه احتضان المستقبل. باستخدام ألوان مستوحاة من مناظر الحجر الرملي والألوان الطبيعية، يستخدم التصميم الداخلي أشياء مثل خشب الأرز والفلين والجرانيت الفعلي.
تصاميم مستقبلية تعكس علاقة السائق بالطبيعة وتحافظ عليها
قال بيمبري: “أريد أن تبدو هذه السيارة وكأنها امتزاج سلس للآلة والطبيعة”. “يمثل النموذج الاستفادة على قدم المساواة من وظيفة الآلة والطبيعة لتوفير الوقود ورعاية الركاب.”
بينما يأتي تصميم أوندريج زونكا الداخلي بألوان مبهجة للغاية، ولكنها صعبة الإنتاج تقريباً.
وعلق زونكا على تصميمه المنشور بموقع انستجرام “نظرًا لأن عملي يتجاوز الواقع، لم أرغب في قصر التصميم على أي مواد موجودة”. “تخيلت مادة ذكية تشبه السيليكون للمقاعد. تلتف هذه المادة الشفافة الناعمة حول جسم الراكب لتشكيل مقعد مخصص، ومريح بشكل استثنائي. “
اقتصرت العلامة التجارية اليابانية للأزياء أقتصرت على الجلد كمادة حقيقية واحدة فقط. وصرحت بأن الجلد غير المعالج يتطور بمرور الوقت، مما يتسبب في اكتسابة لوناً داكناً، ومن المفترض أن يعكس النموذج مرور الوقت وعلاقة السائق بسيارته.
تمثل LF-Z الكهربائية بالكامل مستقبل علامة لكزس التجارية، لذلك من المثير رؤية هذا المستقبل ممثلاً بمثل هذه المواهب المتنوعة عبر مساحة التصميم”. وصرح برايان بولين، المدير العام في شركة لكزس إنترناشونال. “يجلب كل من المتعاونين طاقة جديدة لا تعيد فقط تفسير الجزء الداخلي من LF-Z ولكن أيضًا تدرس موضوعات الفصل التالي من لكزس.”