تواصل لكزس جهودها الضخمة لتعزيز مجال سلامة قيادة السيارات، وهذه المرة من خلال المشاركة في أكبر مشروع للسيارات المتصلة على الطريق في أستراليا، والذي يهدف إلى القضاء على حوادث التصادم أو التخفيف من آثارها.
حيث تم استخدام أجهزة الاستشعار المتصلة بالسيارات والمثبتة في طرق وتقاطعات مدينة كوينزلاند في أستراليا والتي تم إختيارها لتطبيق هذا المشروع الرائد الذي يتيح التواصل ما بين أجهزة الإستشعار المثبتة في 29 تقاطعاً، والتي تسمح بنقل وتبادل المعلومات بين السيارات المجهزة بوسائل الإتصال قصيرة المدى (DSRC)، والتي تم تصميمها بإستخدام موجات الراديو، لتزويد السائقين بمعلومات مسبقة عن ظروف الطرق بما في ذلك التغييرات في حدود السرعة والمخاطر المتوقعة على الطريق وحتى في حالة وجود أحد المشاة يعبر تقاطعاً مجاوراً يقع في خط سير السيارة.
وقد تم تزويد سيارتين من طراز لكزس RX 450h المعدات الخاصة بنظام DSRC الحساسة والتي تمكنهم من التواصل مع بعضهم البعض ومع البنية التحتية على جانب الطريق مثل إشارات المرور ولوحات الطرق.
ويهدف هذا البرنامج التجريبي لتركيب تقنية DSRC على 500 سيارة يملكها عامة الناس، مما يمكن سياراتهم من التواصل مع أجهزة الإستشعار المثبتة على الطرق.
خطوة هامة لزيادة السلامة على الطرقات
رحب وزير النقل في كوينزلاند السيد مارك بيلى بمشاركة لكزس في هذا المشروع المهم والذي يدعم السلامة المرورية وقال: “إنه لشيء رائع أن نرى الشركات الرائدة في صناعة السيارات عالمياً تشارك في إختبار تكنولوجيا السيارات المتصلة في أستراليا، وبوجود شركة رائدة في التكنولوجيا مثل لكزس سيمكَن الخبراء من جمع البيانات حول سيناريوهات السلامة الإضافية التي تتضمن الإتصال من سيارة الى سيارة وتقوم بتفعيل تحذيرات الكبح الإلكترونية في حالات الطوارئ والبطء، أو تحذيرات المركبات المتوقفة على الطريق”.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة لكزس أستراليا سكوت طومسون إن الجمع بين تقنيات DSRC وأنظمة السلامة المتقدمة للكزس يوفر فرصة كبيرة لتنبيه السائقين إلى مجموعة كبيرة من المواقف التي يحتمل أن تكون خطرة. ونحن نفخر أن فريقنا الهندسي المحلي، يعمل بشكل وثيق مع حكومة ولاية كوينزلاند، لضمان نجاح هذا المشروع الرائد الذي ينقل التطور والتقدم في تكنولوجيا السلامة من المختبر ويضعها في المكان الذي تنتمي إليه – في شوارعنا، ويسرنا أن تكون لكزس مشاركة في هكذا مشروع هدفه الأول إنقاذ الأرواح والتقليل من الإزدحام، وتخفض إستهلاك الوقود والمساعدة على المحافظة على البيئة مع تحقيق الهدف الرئيسي بجعل القيادة أكثر أماناَ ومتعة.