17 أبريل 1964 هو التاريخ الذي قدم فيه هنري فورد الثاني لأول مرة سيارة فورد موستنج إلى عالم السيارات، والآن أصبح لدى السيارة الكثير لتحتفل به، بعد أن حافظت على لقب “السيارة الرياضية الأكثر مبيعاً في العالم” للمرة الخامسة على التوالي، فضلاً عن لقب “الكوبيه الرياضية الأكثر مبيعاً“. لكن الإنجاز المذهل الذي حققته موستنج مؤخراً هو أنها أمضت 50 عاماً بالتمام والكمال على قمة قائمة السيارات الرياضية الأكثر مبيعاً في الولايات المتحدة الأمريكية.
تم بيع سيارة موستنج بكميات هائلة منذ أن اتخذت فورد قراراً بإنتاج السيارة بعجلة قيادة على الجهة اليمنى لدول مثل أستراليا وبريطانيا. ومن أكثر الأسواق نجاحاً لموستنج هي ألمانيا، التي ارتفعت المبيعات فيها بنسبة 33%، وبولندا، التي شهدت زيادة مذهلة بنسبة تقارب 50%. لكن السوق الفرنسي تفوق على الجميع، حيث تضاعفت مبيعات موستنج فيه عاماً بعد عام.
فورد موستنج من مسرحية إلى أيقونة
وقال جيم فارلي، الرئيس التنفيذي للعمليات في فورد: “نحن فخورون بالنسخ المتزايدة في موستنج والأداء”. وأضاف: “من السويد إلى شانغهاي، يستمتع المزيد من عشاق القيادة بشعور الحرية والطريق الأمريكي المفتوح في هذه سيارات موستنج الجديدة. يشرفنا أن نخدم أصحابنا ومعجبينا لمدة 56 عاماً ونحسب“.
ما بدأ من مسرحية بسيطة لجذب المشترين الشباب في الستينيات من القرن العشرين مع سيارة كوبيه رياضية بأسعار معقولة مستوحاة من الاستيراد، تحول سريعاً إلى رمز وأيقونة رسمت ملامح السيارات الرياضية، حيث ألهمت المقلدون بما في ذلك شيفروليه كمارو ودودج تشالنج.
و اليوم، تفتخر موستنج بمجموعة متنوعة من النسخ عالية الأداء، بما في ذلك شيلبي GT350 المخصصة لحلبات السباق، و Bullitt التي ولدت في هوليوود، وشيلبي GT500 التي تبلغ قوتها 760 حصان.
