مؤسسة السلامة الأوروبية لم تجد دليل على محاولة تيسلا للغش في الاختبارات حتى الآن

في سبتمبر الماضي، وجد أحد مخترقي تيسلا وجود رمز في برمجيات سيارات تيسلا مرتبط مباشرة بمؤسسات سلامة مختلفة من جميع أنحاء العالم، وفي ذلك الوقت، أثارت أسئلة حول ما إذا كان من الممكن أن يكون هذا الرمز يُستخدم للغش في اختبارات السلامة، وفتحت Euro NCAP تحقيقاً، ويشير تقرير جديد إلى أنه لم يُعثر على أي دليل على محاولة تيسلا الغش في الاختبارات.

تحقيقات مؤسسة السلامة الأوروبية تبرئ ذمة تيسلا

عندما انتشرت أخبار الرمز لأول مرة، تساءل الجميع عما إذا كانت تيسلا تلعب وفقاً للقواعد أثناء اختبارات السلامة أم لا، وفي جميع أنحاء العالم، تميل سيارات تيسلا إلى الأداء الجيد بشكل لا يصدق في اختبارات السلامة، وفي 2013، قالت تيسلا أنها سجلت رقماً قياسياً جديداً بلغ 5.4 نجمة في اختبار السلامة NHTSA.

من جانبه، قال مدير Euro NCAP لتقييم السيارات الجديدة، أليد ويليامز، أنه حتى الآن لم تكشف تحقيقات Euro NCAP عن أي دليل على محاولة الغش في الاختبارات من قبل تيسلا، كما أكد أن Euro NCAP قد استعرضت تحديثات البرامج الأخيرة لسيارات اختبار تيسلا ولم يجد أي أخطاء.

والجدير بالذكر أن تيسلا أو Euro NCAP أو أي منظمة أخرى لم تقدم إجابة واضحة عما يفعله الكود المعني بالفعل، وقال ويليامز أنه تم إخبار المنظمة أن الرمز تشير إلى برامج اختبار معينة مثل البرنامج الأسترالي والآسيوي المعروف باسم ANCAP، وتستخدم فقط لتحديد المنطقة التي تم تكوين السيارة من أجلها.

ومن هذه المعلومات، افترض أن المناطق المختلفة مثل أوروبا وأستراليا وما إلى ذلك، تختلف من حيث التشريعات وكذلك ظروف وعلامات الطريق وما إلى ذلك، وتتزامن الإضافة الجديدة لـ ANCAP  إلى موديل Y مع بدء مبيعاتها في أستراليا، وهذه الإجابة غير مرضية للمخترق.

وفي الختام، ما رأيكم؟ هل تخدع تيسلا منظمات السلامة المختلفة حول العالم لتجاوز اختبارات السلامة بأفضل طريقة ممكنة؟ أم أن الكود مثلما قالت تيسلا بالفعل؟

شاهد أيضاً:

إيلون ماسك يشرح كيف يُمكن أن تتحول بيك أب تيسلا إلى قارب

ظهور شاحنات تيسلا على الطرق العامة