ماكلارين تبحث عن تمويل جديد عن طريق رهن مقرها الرئيسي!

ماكلارين تبحث عن تمويل جديد عن طريق رهن مقرها الرئيسي!

تشير بعض التقارير الجديدة أن ماكلارين تبحث عن تمويل إضافي من خلال رهن المقر الرئيسي للشركة في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى مجموعة من سياراتها التاريخية.

محاولة الشركة للتعامل مع التأثير المالي لانتشار فيروس كورونا

شير بعض التقارير الجديدة أن مجموعة ماكلارين تبحث عن تمويل إضافي من خلال رهن المقر الرئيسي للشركة

وفقاً لما أوردته سكاي نيوز، تسعى شركة صناعة السيارات البريطانية ومالك إحدى فرق F1 إلى جمع ما يصل إلى 333 مليون دولار أمريكي، أي ما يعادل 1.248 مليار ريال سعودي في محاولة للتعامل مع التأثير المالي لانتشار فيروس كورونا.

يُعتقد أن مجموعة ماكلارين من السيارات التاريخية تبلغ قيمتها أكثر من 303 مليون دولار أمريكي (1.136 مليار ريال سعودي)، مع بعض السيارات التي قد تصل قيمة الواحدة منها إلى عشرات الملايين من الدولارات، بالإضافة إلى ذلك، تقدر قيمة مركز ماكلارين للتكنولوجيا بأكثر من 242 مليون دولار أمريكي (907 مليون ريال سعودي).

سندات جديدة بعد رفض الحكومة إعطاء قرض للشركة البريطانية

أضافت المصادر نفسها أنه يمكن أيضاً جمع الأموال على شكل سندات جديدة من حملة السندات الحاليين أو الجدد، وأضافت المصادر أن الأموال ستُسدد بعد ذلك في أقرب فرصة.

يُعتقد أن سعي ماكلارين للحصول على تمويل إضافي قد تم تسريعه نتيجة لرفض حكومة المملكة المتحدة طلبها للحصول على قرض بقيمة 175.5 مليون دولار أمريكي (658 مليون ريال سعودي) بعد انهيار المبيعات في أعقاب تفشي فيروس كورونا.

شير بعض التقارير الجديدة أن مجموعة ماكلارين تبحث عن تمويل إضافي من خلال رهن المقر الرئيسي للشركة

وبحسب ما ورد، قال مسؤولون حكوميون إن المملكة المتحدة رفضت طلب مكلارين لأن الشركة لم تثبت بعد أنها استنفدت مصادر بديلة للتمويل، وفي شهر مارس، قام المساهمون في شركة صناعة السيارات بضخ 351 مليون دولار امريكي (1.31 مليار ريال سعودي).
وقال متحدث باسم الشركة: “مثل العديد من الشركات البريطانية الأخرى، تأثرت ماكلارين بشدة من الوباء الحالي، وبالتالي فإننا نستكشف مجموعة متنوعة من خيارات التمويل المختلفة للمساعدة في التعامل مع الأوضاع التجارية قصيرة المدى”.

وضع صعب في مكالارين وأقل صعوبة بكثير في فيراري 

في حين يبدو أن ماكلارين تتجه نحو أزمة شديدة، إلا أن صانع السيارات الخارقة الأخر “فيراري” يتحسن كثيراً بعد أن تمكن من زيادة عمليات التسليم بنسبة 5% بينما انخفضت الإيرادات بنسبة 1% فقط لتصل إلى 1.02 مليار دولار أمريكي (3.825 مليار ريال سعودي)، متجاوزة توقعات المحللين عند 852 مليون دولار أمريكي (3.195 مليار ريال سعودي) في الربع الأول من عام 2020، ويبقى أن نرى كيف ستعمل العلامة التجارية الإيطالية في الربع الثاني.


Exit mobile version